أنفتحت السماء وانهمرت المياه..تفجرت الذكريات
بألوانها الزاهية..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دقت ذكرى ترنيمة
الحب الأول في قلبي..وعزفت اوتار قلبي بعد ان اغلق بابه..وانقطعت اوتاره
الى الأبد..وبدأالمطر يتناثر بزخاته داخل نفسي..وتذكرت كيف دخل الحب قلبي
لأول مرة..وذقت حلاوته..عذوبته..ترانيم الحب الأول لايمكن ان تنسى..مذاقه
وطعمه يختلف ..له نكهة خاصة لايمكن ان تتكرر..احلى ما فيه براءته..وعذوبة
الحانه..وشذى زهوره..وصفاء الندى عندما يحط على اوراقه النظرة ليزيده رقة
ونقاءاً..حلاوة التجربة الأولى دائماً تختلف عن لاحقاتها..ذكرى الحب الأول
بمثابة الخمرة عندي..انه الحب الذي مات قبل ان يولد ..التقت نظراتنا..كان
اول يوم لدخولي الجامعة ..تعرفت عليه عن طريق أحد الأصدقاء..كنا نقف مجموعة
من الطلاب والطالبات ..تعارفنا جميعاً..احساس غريب شدني..شعور لم يسبق لي
ان جربته..لهذا الشخص الذي اذاقني طعم الحب الأول وادخلني التجربة
الأولى..التقت كفينا للمصافحة وشعرت بضغطة خفيفة فيها دفء وكانت نظرته
عميقة فيها سحر امتزجت مع الحنان المتدفق من تلك العيون الضاحكة ..اذهلتني
الى درجة..شعرت بفرح ممزوج بخجل وان قلبي يدق كدقات أجراس الكنائس تدعو
الناس الحضور للصلاة والخشوع ..خشوع الحب والصلاة في حرمه..وان الجميع
سيأتي ليرى ويعرف ما يحدث لي ..لم اتمالك نفسي وبدأت اتلفت وانظر يميناً
ويساراً لعلي اشغل نفسي بشيء لأتخلص من الأحراج الذي تملكني في تلك اللحظات
..عبثاً كانت جميع محاولاتي ..كان صوتي مربوكاً ..فكلي اصبح يفضح
كلي..وعندما اختليت مع نفسي ..تساءلت ماهذا؟..اهذا هو الحب الذي يقولون عنه
..ويتغنى به الشعراء ..ويموت في محرابه المئات..لذة الحب من اول
نظرة!!!..لم اكن مؤمنة اصلاً بالحب ..فكيف حدث ان يصادفني حب اول نظرة..
احتواني هذا التفكير وانا اقبل يدي لأبقى محافظة على الدفء والأمان الذي
احتواني ..انتابني صراع..كنت اقابل بالسخرية مشاعر صديقاتي وزميلاتي عندما
تتكلم كل واحدة منهن عن اعجابها او حبها لشخص ما وانا اضحك وأنعتهم
بالسطحية ..ولكني اكتشفت ان السطحية هي ان نضع انفسنا في قالب من الوقار
المزيف..
بدأ
هذا الشعور يكبر بداخلي ..احاول ان اصارعه ..لكني كلما أحاول الأبتعاد عنه
..كلما ارى نفسي اكثر تقرباً منه ..وامتليء به ..ليلتها لم انم وانا اتقلب
بالفراش..واعد الثواني ليأتي الصباح .. وأخيراً جاء الصباح.. وعندما دخلت
الجامعة كانت نظراتي تبحث عنه ..لم اكن ابصر احداً كأنني تائهة ..وفجأة
التقينا وكان كل واحد فينا يبحث عن الآخر ..هو ايضاً كانت نظراته تبحث عني
..وعندما التقينا سكت العالم وسكت كل شيء من حولنا ..التقت كفينا للمصافحة
وبلغة مملوءة بالخجل ..بالشوق..قال:كيف حالك؟قلت:انت كيف حالك؟ ومشينا سوية
بدون ان نحدد الهدف ..مشينا كطفلين ..وكأننا نرى العالم للمرة الأولى
..اخذنا الكلام ونحن لانبالي بمن حولنا ..كأن ا
بألوانها الزاهية..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دقت ذكرى ترنيمة
الحب الأول في قلبي..وعزفت اوتار قلبي بعد ان اغلق بابه..وانقطعت اوتاره
الى الأبد..وبدأالمطر يتناثر بزخاته داخل نفسي..وتذكرت كيف دخل الحب قلبي
لأول مرة..وذقت حلاوته..عذوبته..ترانيم الحب الأول لايمكن ان تنسى..مذاقه
وطعمه يختلف ..له نكهة خاصة لايمكن ان تتكرر..احلى ما فيه براءته..وعذوبة
الحانه..وشذى زهوره..وصفاء الندى عندما يحط على اوراقه النظرة ليزيده رقة
ونقاءاً..حلاوة التجربة الأولى دائماً تختلف عن لاحقاتها..ذكرى الحب الأول
بمثابة الخمرة عندي..انه الحب الذي مات قبل ان يولد ..التقت نظراتنا..كان
اول يوم لدخولي الجامعة ..تعرفت عليه عن طريق أحد الأصدقاء..كنا نقف مجموعة
من الطلاب والطالبات ..تعارفنا جميعاً..احساس غريب شدني..شعور لم يسبق لي
ان جربته..لهذا الشخص الذي اذاقني طعم الحب الأول وادخلني التجربة
الأولى..التقت كفينا للمصافحة وشعرت بضغطة خفيفة فيها دفء وكانت نظرته
عميقة فيها سحر امتزجت مع الحنان المتدفق من تلك العيون الضاحكة ..اذهلتني
الى درجة..شعرت بفرح ممزوج بخجل وان قلبي يدق كدقات أجراس الكنائس تدعو
الناس الحضور للصلاة والخشوع ..خشوع الحب والصلاة في حرمه..وان الجميع
سيأتي ليرى ويعرف ما يحدث لي ..لم اتمالك نفسي وبدأت اتلفت وانظر يميناً
ويساراً لعلي اشغل نفسي بشيء لأتخلص من الأحراج الذي تملكني في تلك اللحظات
..عبثاً كانت جميع محاولاتي ..كان صوتي مربوكاً ..فكلي اصبح يفضح
كلي..وعندما اختليت مع نفسي ..تساءلت ماهذا؟..اهذا هو الحب الذي يقولون عنه
..ويتغنى به الشعراء ..ويموت في محرابه المئات..لذة الحب من اول
نظرة!!!..لم اكن مؤمنة اصلاً بالحب ..فكيف حدث ان يصادفني حب اول نظرة..
احتواني هذا التفكير وانا اقبل يدي لأبقى محافظة على الدفء والأمان الذي
احتواني ..انتابني صراع..كنت اقابل بالسخرية مشاعر صديقاتي وزميلاتي عندما
تتكلم كل واحدة منهن عن اعجابها او حبها لشخص ما وانا اضحك وأنعتهم
بالسطحية ..ولكني اكتشفت ان السطحية هي ان نضع انفسنا في قالب من الوقار
المزيف..
بدأ
هذا الشعور يكبر بداخلي ..احاول ان اصارعه ..لكني كلما أحاول الأبتعاد عنه
..كلما ارى نفسي اكثر تقرباً منه ..وامتليء به ..ليلتها لم انم وانا اتقلب
بالفراش..واعد الثواني ليأتي الصباح .. وأخيراً جاء الصباح.. وعندما دخلت
الجامعة كانت نظراتي تبحث عنه ..لم اكن ابصر احداً كأنني تائهة ..وفجأة
التقينا وكان كل واحد فينا يبحث عن الآخر ..هو ايضاً كانت نظراته تبحث عني
..وعندما التقينا سكت العالم وسكت كل شيء من حولنا ..التقت كفينا للمصافحة
وبلغة مملوءة بالخجل ..بالشوق..قال:كيف حالك؟قلت:انت كيف حالك؟ ومشينا سوية
بدون ان نحدد الهدف ..مشينا كطفلين ..وكأننا نرى العالم للمرة الأولى
..اخذنا الكلام ونحن لانبالي بمن حولنا ..كأن ا