بسم
الله
والحمد لله والصلاة على اشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد
عليه أفضل الصلاة واتم التسليم
إنا لله وإنا إليه
لراجعون ..
عظم الله أجركم في مصابنا ومصابكم في
وفاة شيخ الازهر ..
والحمد لله على حسن الخاتمة ..
وفاته في الارض التي احبها في بلده
ودفنه في ارض البقيع الارض التي عمل
فيها لسنين وفسر معظم اجزاء القران وهو بين ارضيها
هذا الخبر كامل
من موقع صحيفة سبق
وصور جثمان فقيد الامة
الاسلامية والعربية
أعلن وكيل الأزهر الشريف
الدكتور محمد عبد العزيز واصل عن دفن جثمان فضيلة
الدكتور محمد سيد
طنطاوى شيخ الأزهر الشريف في البقيع بالمدينة المنورة
بناء على رغبة
أسرته.
وقال واصل -في تصريح لوكالة أنباء
الشرق الأوسط- أن أبناء الفقيد سيتوجهون
إلى السعودية فى وقت لاحق اليوم
الأربعاء لحضور مراسم الدفن بعد انتهاء
الإجراءات الرسمية المتعلقة
بسفرهم وأشار إلى أن مشيخة الأزهر سوف تقيم
سرادقا للعزاء في الفقيد
بالقاهرة مساء الخميس بعد عودة إفراد أسرته من
المملكة العربية
السعودية.
وأشار إلى انه سيقوم مؤقتا بتسيير
مهام العمل بالأزهر باعتباره القائم بأعمال شيخ الأزهر والمتحدث الرسمي
باسمه.
وكان طنطاوى قد وصل إلى الرياض الثلاثاء
للمشاركة في حفل توزيع جوائز
الملك فيصل العالمية، حيث وافته المنية
صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة
السعودية الرياض إثر أزمة قلبية مفاجئة عن
عمر يناهز 82 عاما خلال وجوده
بمطار الملك خالد الدولي للسفر عائدا
للقاهرة، حيث نقل الفقيد على الفور
إلى المستشفى العسكري بالرياض وفاضت
روحه إلى بارئها .
يشار إلى أن فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوى
شيخ الأزهر - 82 عاما - كان قد
عانى من مرض في القلب حيث سبق وتم تركيب
دعامة بقلبه عام 2006 ويعانى من
تذبذب في مرض السكر، وتعرض لأزمة صحية
نهاية عام 2008 اثر إصابته في إحدى
ساقيه بالتهابات حادة في أعصاب الساق
وتم دخوله مستشفى وادي النيل لمدة 10
أيام.
الشيخ
طنطاوى في سطور:
ولد شيخ الأزهر في 28 أكتوبر
1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج،
وتعلم وحفظ القرآن بقريته ثم
التحق بمعهد الإسكندرية الديني عام 1944
وبعد انتهاء
دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين وتخرج منها عام 1958
.. ثم حصل
الفقيد على تخصص التدريس عام 1959، وحصل على الدكتوراه في
الحديث
والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز.
وعين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين
عام 1968 ثم عميدا لكلية أصول الدين
بأسيوط عام 1976 ثم عميدا لكلية
الدراسات الإسلامية والعربية للبنين عام
1985 ثم مفتيا للديار المصرية
فى 28 أكتوبر 1986 ثم عين شيخا للأزهر في 27
مارس عام 1996
وأعير
خلال عمله بجامعة الأزهر إلى جامعتى بغداد والبصرة من 1966 إلى 1969
ثم
إلى الجامعة الإسلامية بليبيا من عام 1972 إلى 1976 ثم رئيسا لقسم
التفسير
بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام
1980
حتى 1984
وقد ترك طنطاوى شيخ الأزهر ثروة دينية وفكرية كبيرة والعديد
من الملفات
التي زخرت بها المكتبات الإسلامية في مصر والدول العربية
والإسلامية.
ومن أهم مؤلفاته " التفسير الوسيط للقرآن الكريم "
والذي يقع في 15 مجلدا
وأكثر من 7 آلاف صفحة وطبع منه عدة طبعات آخرها
عام 1993 وكتبه في أكثر من
عشرة أعوام ليكون تفسيرا للقرآن الكريم محررا
من كل الأقوال الضعيفة ويشرح
الألفاظ القرآنية شرحا لغويا مناسبا ويبين
أسباب النزول ويمتاز بسهولة
اللفظ والشرح ويدرس بالمعاهد الأزهرية
كلها.
ومن مؤلفاته أيضا كتب " بني إسرائيل في
القرآن الكريم، ومعاملات البنوك
وأحكامها الشرعية، والحوار في الإسلام
والاجتهاد في الأحكام الشرعية،
وأحكام الحج والعمرة، والحكم الشرعي فى
أحداث الخليج، وتنظيم الأسرة ورأى
الدين والرأي الشرعي في النقاب،
والحجاب والتصوف في الإسلام، والجهاد من
الرؤية الشرعية وغيرها من
العديد من الكتب.
واجه شيخ الأزهر عام 2008
العديد من الانتقادات بسبب مصافحته لرئيس
إسرائيل شيمون بيريز على هامش
مشاركته في مؤتمر للحوار بين الأديان عقد فى
نيوريوك برعاية خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو ما
أثار انتقادات ضده
ونقل عنه انه لايعرفه عندما صافحه , كما تعرض فى نفس
العام للانتقادات
من الصحفيين بعد ان نسب إليه دعوته لجلد الصحفيين الذين
لا يلتزمون
بأمانة الكلمة وهو مانفاه مؤكدا دعمه للصحفيين الشرفاء.
كما
تعرض فى نفس العام لمواجهة قضائية مع صحيفة "الفجر" المستقلة لنشرها
موضوعا
أساء لشخصه ولمشيخة الأزهر، وقد قضى له القضاء بالتعويض على رئيس
تحرير
صحيفة "الفجر" عادل حمودة وكاتب الموضوع محمد الباز غير أن زيارة
الصحفي
للشيخ بالمستشفى فتحت صفحة جديدة من العلاقات بينهما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصلاة على الشيخ طنطاوي في المسجد
النبوي يؤمهم الشيخ الحذيفي
الخميس
11, مارس 2010
ويتقدمهم وكيل إمارة منطقة
المدينة المنورة الأستاذ سليمان الجريش وسفير
جمهورية مصر محمود عوف -
بعد صلاة العشاء أمس- صلاة الميت على فقيد الأمة
الإسلامية فضيلة شيخ
الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي بأزمة
قلبية مفاجئة صباح أمس
في مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب مشاركته في
حفل توزيع جائزة
الملك فيصل العالمية.
وفي مشهد مهيب أحاطت الجموع
الغفيرة بالنعش حتى ووري الثرى في بقيع الغرقد إلى جوار أكثر من عشرة
آلاف صحابي.
وكانت الطائرة التي تحمل جثمان
الفقيد قد وصلت مطار الأمير محمد بن
عبدالعزيز الدولي عند الساعة
السابعة مساء وكان في استقبالها نائب القنصل
العام في جدة علي الحلواني
والسيد يوسف الحمدان من لجنة الجائزة، وعدد من
المسؤولين وحشد من
الصحفيين والإعلاميين.
إلى ذلك عبر مدير الجامعة
الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا
عن ألمه وحزنه على فراق
فضيلة الإمام الأكبرقائلاً: أسأل الله تعالى أن
يتغمد الفقيد بواسع
رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مسكنه الفردوس
الأعلى، وقد فوجئنا
جميعا بنبأ وفاة فضيلته، حيث كنا ننتظر وصوله بعد أقل
من عشرين يوما
للمدينة المنورة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للإرهاب
"الإرهاب بين
تطرف الفكر وفكر التطرف" .. حيث قدم فضيلته بحثا علميا
متميزا للمؤتمر
وسوف يناقش في الجلسة الأولى مع بحث معالي وزير الشؤون
الإسلامية
والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ. وأضاف معاليه:
لا نملك
إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونتوجه للحكومة المصرية ولأسرته
وطلابه
ومحبيه بأحر التعازي والمواساة.
من جهته قال
إمام وخطيب مسجد قباء فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي:
"شيخ الأزهر -
رحمه الله - أحد علماء الأمة الكبار، فالأزهر له رسالته
الإسلامية
السامية في هذا العصر، وشيخ بهذا المقام يتولى المكان المبارك
له ثقله
في الأمة، فوفاته ثلمة وأي ثلمة، وقد كتب الله له أن يموت في هذه
البلاد
المباركة بعد أن جاء للمشاركة في جائزة الملك فيصل العالمية إذ أنه
أحد
أعضاء لجانها، ولشيخ الأزهر من الجهود المباركة المتواصلة في خدمة
الأمة
ما لا يخفى على أحد، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه،
وأن
يعوض أمة الإسلام خيرا، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنا لله وإنا إليه لراجعون
الله
والحمد لله والصلاة على اشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد
عليه أفضل الصلاة واتم التسليم
إنا لله وإنا إليه
لراجعون ..
عظم الله أجركم في مصابنا ومصابكم في
وفاة شيخ الازهر ..
والحمد لله على حسن الخاتمة ..
وفاته في الارض التي احبها في بلده
ودفنه في ارض البقيع الارض التي عمل
فيها لسنين وفسر معظم اجزاء القران وهو بين ارضيها
هذا الخبر كامل
من موقع صحيفة سبق
وصور جثمان فقيد الامة
الاسلامية والعربية
أعلن وكيل الأزهر الشريف
الدكتور محمد عبد العزيز واصل عن دفن جثمان فضيلة
الدكتور محمد سيد
طنطاوى شيخ الأزهر الشريف في البقيع بالمدينة المنورة
بناء على رغبة
أسرته.
وقال واصل -في تصريح لوكالة أنباء
الشرق الأوسط- أن أبناء الفقيد سيتوجهون
إلى السعودية فى وقت لاحق اليوم
الأربعاء لحضور مراسم الدفن بعد انتهاء
الإجراءات الرسمية المتعلقة
بسفرهم وأشار إلى أن مشيخة الأزهر سوف تقيم
سرادقا للعزاء في الفقيد
بالقاهرة مساء الخميس بعد عودة إفراد أسرته من
المملكة العربية
السعودية.
وأشار إلى انه سيقوم مؤقتا بتسيير
مهام العمل بالأزهر باعتباره القائم بأعمال شيخ الأزهر والمتحدث الرسمي
باسمه.
وكان طنطاوى قد وصل إلى الرياض الثلاثاء
للمشاركة في حفل توزيع جوائز
الملك فيصل العالمية، حيث وافته المنية
صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة
السعودية الرياض إثر أزمة قلبية مفاجئة عن
عمر يناهز 82 عاما خلال وجوده
بمطار الملك خالد الدولي للسفر عائدا
للقاهرة، حيث نقل الفقيد على الفور
إلى المستشفى العسكري بالرياض وفاضت
روحه إلى بارئها .
يشار إلى أن فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوى
شيخ الأزهر - 82 عاما - كان قد
عانى من مرض في القلب حيث سبق وتم تركيب
دعامة بقلبه عام 2006 ويعانى من
تذبذب في مرض السكر، وتعرض لأزمة صحية
نهاية عام 2008 اثر إصابته في إحدى
ساقيه بالتهابات حادة في أعصاب الساق
وتم دخوله مستشفى وادي النيل لمدة 10
أيام.
الشيخ
طنطاوى في سطور:
ولد شيخ الأزهر في 28 أكتوبر
1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج،
وتعلم وحفظ القرآن بقريته ثم
التحق بمعهد الإسكندرية الديني عام 1944
وبعد انتهاء
دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين وتخرج منها عام 1958
.. ثم حصل
الفقيد على تخصص التدريس عام 1959، وحصل على الدكتوراه في
الحديث
والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز.
وعين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين
عام 1968 ثم عميدا لكلية أصول الدين
بأسيوط عام 1976 ثم عميدا لكلية
الدراسات الإسلامية والعربية للبنين عام
1985 ثم مفتيا للديار المصرية
فى 28 أكتوبر 1986 ثم عين شيخا للأزهر في 27
مارس عام 1996
وأعير
خلال عمله بجامعة الأزهر إلى جامعتى بغداد والبصرة من 1966 إلى 1969
ثم
إلى الجامعة الإسلامية بليبيا من عام 1972 إلى 1976 ثم رئيسا لقسم
التفسير
بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام
1980
حتى 1984
وقد ترك طنطاوى شيخ الأزهر ثروة دينية وفكرية كبيرة والعديد
من الملفات
التي زخرت بها المكتبات الإسلامية في مصر والدول العربية
والإسلامية.
ومن أهم مؤلفاته " التفسير الوسيط للقرآن الكريم "
والذي يقع في 15 مجلدا
وأكثر من 7 آلاف صفحة وطبع منه عدة طبعات آخرها
عام 1993 وكتبه في أكثر من
عشرة أعوام ليكون تفسيرا للقرآن الكريم محررا
من كل الأقوال الضعيفة ويشرح
الألفاظ القرآنية شرحا لغويا مناسبا ويبين
أسباب النزول ويمتاز بسهولة
اللفظ والشرح ويدرس بالمعاهد الأزهرية
كلها.
ومن مؤلفاته أيضا كتب " بني إسرائيل في
القرآن الكريم، ومعاملات البنوك
وأحكامها الشرعية، والحوار في الإسلام
والاجتهاد في الأحكام الشرعية،
وأحكام الحج والعمرة، والحكم الشرعي فى
أحداث الخليج، وتنظيم الأسرة ورأى
الدين والرأي الشرعي في النقاب،
والحجاب والتصوف في الإسلام، والجهاد من
الرؤية الشرعية وغيرها من
العديد من الكتب.
واجه شيخ الأزهر عام 2008
العديد من الانتقادات بسبب مصافحته لرئيس
إسرائيل شيمون بيريز على هامش
مشاركته في مؤتمر للحوار بين الأديان عقد فى
نيوريوك برعاية خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو ما
أثار انتقادات ضده
ونقل عنه انه لايعرفه عندما صافحه , كما تعرض فى نفس
العام للانتقادات
من الصحفيين بعد ان نسب إليه دعوته لجلد الصحفيين الذين
لا يلتزمون
بأمانة الكلمة وهو مانفاه مؤكدا دعمه للصحفيين الشرفاء.
كما
تعرض فى نفس العام لمواجهة قضائية مع صحيفة "الفجر" المستقلة لنشرها
موضوعا
أساء لشخصه ولمشيخة الأزهر، وقد قضى له القضاء بالتعويض على رئيس
تحرير
صحيفة "الفجر" عادل حمودة وكاتب الموضوع محمد الباز غير أن زيارة
الصحفي
للشيخ بالمستشفى فتحت صفحة جديدة من العلاقات بينهما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصلاة على الشيخ طنطاوي في المسجد
النبوي يؤمهم الشيخ الحذيفي
الخميس
11, مارس 2010
ويتقدمهم وكيل إمارة منطقة
المدينة المنورة الأستاذ سليمان الجريش وسفير
جمهورية مصر محمود عوف -
بعد صلاة العشاء أمس- صلاة الميت على فقيد الأمة
الإسلامية فضيلة شيخ
الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي بأزمة
قلبية مفاجئة صباح أمس
في مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب مشاركته في
حفل توزيع جائزة
الملك فيصل العالمية.
وفي مشهد مهيب أحاطت الجموع
الغفيرة بالنعش حتى ووري الثرى في بقيع الغرقد إلى جوار أكثر من عشرة
آلاف صحابي.
وكانت الطائرة التي تحمل جثمان
الفقيد قد وصلت مطار الأمير محمد بن
عبدالعزيز الدولي عند الساعة
السابعة مساء وكان في استقبالها نائب القنصل
العام في جدة علي الحلواني
والسيد يوسف الحمدان من لجنة الجائزة، وعدد من
المسؤولين وحشد من
الصحفيين والإعلاميين.
إلى ذلك عبر مدير الجامعة
الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا
عن ألمه وحزنه على فراق
فضيلة الإمام الأكبرقائلاً: أسأل الله تعالى أن
يتغمد الفقيد بواسع
رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مسكنه الفردوس
الأعلى، وقد فوجئنا
جميعا بنبأ وفاة فضيلته، حيث كنا ننتظر وصوله بعد أقل
من عشرين يوما
للمدينة المنورة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للإرهاب
"الإرهاب بين
تطرف الفكر وفكر التطرف" .. حيث قدم فضيلته بحثا علميا
متميزا للمؤتمر
وسوف يناقش في الجلسة الأولى مع بحث معالي وزير الشؤون
الإسلامية
والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ. وأضاف معاليه:
لا نملك
إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونتوجه للحكومة المصرية ولأسرته
وطلابه
ومحبيه بأحر التعازي والمواساة.
من جهته قال
إمام وخطيب مسجد قباء فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي:
"شيخ الأزهر -
رحمه الله - أحد علماء الأمة الكبار، فالأزهر له رسالته
الإسلامية
السامية في هذا العصر، وشيخ بهذا المقام يتولى المكان المبارك
له ثقله
في الأمة، فوفاته ثلمة وأي ثلمة، وقد كتب الله له أن يموت في هذه
البلاد
المباركة بعد أن جاء للمشاركة في جائزة الملك فيصل العالمية إذ أنه
أحد
أعضاء لجانها، ولشيخ الأزهر من الجهود المباركة المتواصلة في خدمة
الأمة
ما لا يخفى على أحد، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه،
وأن
يعوض أمة الإسلام خيرا، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنا لله وإنا إليه لراجعون