آآآآه كم احببتك ..... وآآآآه آآه من حبك
عرفت معك معنى اللوعة معنى الشوق واللهفة والاغرب اني عرفت معنى البعد والفرقه
رحلتي عني وانا في امس الحاجة اليك وتركتني وحدي اعاني مرارة الايام وعذاب الليالي.......
الم يكن بقلبك -لن أقول شيء من الحب- شيء من الشفقة والرحمة شيء من الانسانية ..
وانتي تخبرينني بان كل ما كان بيننا قد انتهى و ول زمانه وضاعت لياليه وايامه ..
ولم يعد له مكان في قلبك ..
وانك لم تعودي تطيقين البقاء معي وان نكمل الدرب سويا ..
وانك مللتي مما سببته لك من معاناة واسى .......
وكأنني كنت عالة عليك .. كنت شيء تكرهينه وتكرهين وجوده في حياتك ..
مع اني كنت على النقيض من هذا كله
كيف سمحتي لنفسك ان تقرري وتختاري مصير حياتنا بيدك دول الرجوع اليه ودون مناقشة فيه ..
وانتي تعلمين ما سيصيبني جراء قرارك هذا .......
كيف نسيتي او تناسيتي من انا ومن كنت بالنسبة لك وما فعلت من اجلك ........
كيف نسيتي وعودك واحلامنا المشتركه وحياتنا التي بنيناها وشيدنا جدرانها واسوارها في امالنا المستقبليه واحلامنا النهارية والليلية ...............
كيف استطعتي بهذه البساطة ان تبتعدي عني وتتركيني ايا كان السبب والدافع .........
كيف امكنك ابعادي عنك وعن قلبك
يا من كنتي حياتي
.. كل حياتي ..
رحلتي وتركتني وحدي لمعاناتي ..
اخذتي معك كل شيء جميل ..
وتركتي لي احزاني وآآآهاتي
تقولين لي ان بعدنا هو الافضل لي وانه لمصلحتي وانك تخشين علي من جرح والم اكبر ..
وأي جرح هو اكبر من جرحي هذا ..
اي الم هو اقسى من الم فراقك
أحببتك .........
ولازلت أحبك ...........
سأحيا على حبك ............
وسأحبك حتى اخر نفس في صدري ..
سأحبك حتى اخر دقة في قلبي ..
كما وعدتك ..
سأظل احبك رغم كل ما فعلتيه بي ورغم الالم الهائل الذي خلفتيه وراءك ..
سأضل أحبك واني اعلم اني لن اراكي مجددا ..
سأظل احبك وان كنت اعلم انه لا جدوى من حبي فقد اصبحت مجرد ذكرى في مخيلتك ستمحوها الايام عاجلا ام آجلا
ولكن ما دفعني الى الحديث معكي اليوم وما اومض بداخلي ومضة من امل هو ما احسسته عندما وجدك لازلك تذكرين عيدي وتهنئيني به ..
احسست اني اعود للحياة من جديد ..
ذلك الاحساس بعث في داخلي شيء من الامل وقليل من التفاؤل وجعلني في حيرة من امري ..
احقا انك احببتي كما كنتي تقولين او كما كنت انا اشعر ..
هلا فعلا لازلت تفكرين بي ولا اغيب عن بالك كما هي حالتي الآن ............
هل كان ما بيننا مجرد لعب ولهوا ..
هل كان تسلية في وقت فراغ وصيف بلا هدف ..
هل كان شيء تافها لا اهمية له ..
نضيعه في ثوان ولا نندم عليه او نذكره حتى .............
ام ان ما بيننا كان شىء غاليا ثمينا يستحق ان نتعب من اجله ونرهق انفسنا وارواحنا في سبيل تحقيقه وان استغرق اعواما وسنين ونبكي لضياعة لسنين وسنين
انتظري لا تجيبيني الآن ..
بل لا تجيبيني مطلاقا ..
دعي الاجابة تكون لك ..
لك انتي وحدك ..
اجعليها عبرة تفيدك في تجاربك القادمه وفي حياتك
وكأن ما عشناه كان كما بين احرف كلمة " سلام " ...........
في اول الكلمه وعند حرف السين تحديدا كان لقاءنا ..
وبين حرفي اللام والألف ازدادت اشواقنا وارتق مشاعرنا ونبضت قلوبنا وعشقت جوارحنا ..
ولكن حرف الميم لم يكن ببعيد فعنده كان مفترق الطرق وعنده عرف كل واحد منا طريقه
عرفت معك معنى اللوعة معنى الشوق واللهفة والاغرب اني عرفت معنى البعد والفرقه
رحلتي عني وانا في امس الحاجة اليك وتركتني وحدي اعاني مرارة الايام وعذاب الليالي.......
الم يكن بقلبك -لن أقول شيء من الحب- شيء من الشفقة والرحمة شيء من الانسانية ..
وانتي تخبرينني بان كل ما كان بيننا قد انتهى و ول زمانه وضاعت لياليه وايامه ..
ولم يعد له مكان في قلبك ..
وانك لم تعودي تطيقين البقاء معي وان نكمل الدرب سويا ..
وانك مللتي مما سببته لك من معاناة واسى .......
وكأنني كنت عالة عليك .. كنت شيء تكرهينه وتكرهين وجوده في حياتك ..
مع اني كنت على النقيض من هذا كله
كيف سمحتي لنفسك ان تقرري وتختاري مصير حياتنا بيدك دول الرجوع اليه ودون مناقشة فيه ..
وانتي تعلمين ما سيصيبني جراء قرارك هذا .......
كيف نسيتي او تناسيتي من انا ومن كنت بالنسبة لك وما فعلت من اجلك ........
كيف نسيتي وعودك واحلامنا المشتركه وحياتنا التي بنيناها وشيدنا جدرانها واسوارها في امالنا المستقبليه واحلامنا النهارية والليلية ...............
كيف استطعتي بهذه البساطة ان تبتعدي عني وتتركيني ايا كان السبب والدافع .........
كيف امكنك ابعادي عنك وعن قلبك
يا من كنتي حياتي
.. كل حياتي ..
رحلتي وتركتني وحدي لمعاناتي ..
اخذتي معك كل شيء جميل ..
وتركتي لي احزاني وآآآهاتي
تقولين لي ان بعدنا هو الافضل لي وانه لمصلحتي وانك تخشين علي من جرح والم اكبر ..
وأي جرح هو اكبر من جرحي هذا ..
اي الم هو اقسى من الم فراقك
أحببتك .........
ولازلت أحبك ...........
سأحيا على حبك ............
وسأحبك حتى اخر نفس في صدري ..
سأحبك حتى اخر دقة في قلبي ..
كما وعدتك ..
سأظل احبك رغم كل ما فعلتيه بي ورغم الالم الهائل الذي خلفتيه وراءك ..
سأضل أحبك واني اعلم اني لن اراكي مجددا ..
سأظل احبك وان كنت اعلم انه لا جدوى من حبي فقد اصبحت مجرد ذكرى في مخيلتك ستمحوها الايام عاجلا ام آجلا
ولكن ما دفعني الى الحديث معكي اليوم وما اومض بداخلي ومضة من امل هو ما احسسته عندما وجدك لازلك تذكرين عيدي وتهنئيني به ..
احسست اني اعود للحياة من جديد ..
ذلك الاحساس بعث في داخلي شيء من الامل وقليل من التفاؤل وجعلني في حيرة من امري ..
احقا انك احببتي كما كنتي تقولين او كما كنت انا اشعر ..
هلا فعلا لازلت تفكرين بي ولا اغيب عن بالك كما هي حالتي الآن ............
هل كان ما بيننا مجرد لعب ولهوا ..
هل كان تسلية في وقت فراغ وصيف بلا هدف ..
هل كان شيء تافها لا اهمية له ..
نضيعه في ثوان ولا نندم عليه او نذكره حتى .............
ام ان ما بيننا كان شىء غاليا ثمينا يستحق ان نتعب من اجله ونرهق انفسنا وارواحنا في سبيل تحقيقه وان استغرق اعواما وسنين ونبكي لضياعة لسنين وسنين
انتظري لا تجيبيني الآن ..
بل لا تجيبيني مطلاقا ..
دعي الاجابة تكون لك ..
لك انتي وحدك ..
اجعليها عبرة تفيدك في تجاربك القادمه وفي حياتك
وكأن ما عشناه كان كما بين احرف كلمة " سلام " ...........
في اول الكلمه وعند حرف السين تحديدا كان لقاءنا ..
وبين حرفي اللام والألف ازدادت اشواقنا وارتق مشاعرنا ونبضت قلوبنا وعشقت جوارحنا ..
ولكن حرف الميم لم يكن ببعيد فعنده كان مفترق الطرق وعنده عرف كل واحد منا طريقه