%بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضح أن الإنسان في كل أنحاء العالم يحيا الآن حياة خاملة، فهو يركب بدلاً من أن يمشي، ويجلس بدلاً من الوقوف، ويشاهد بدلاً من الممارسة، فما هي عواقب هذا الخمول؟ هل الخمول مضر بالصحة العقلية والجسمية؟ إن الكتب والمجلات الدورية والجرائد اليومية تزعم أن القوة الدرية سرعان ما ستقوم بمعظم العمل الذي يقوم به الإنسان الآن، فكيف سيقضي الإنسان وقت الفراغ الزائد الذي ينتج عن تطبيق الطاقة الذرية في الصناعة؟ إن إنحراف الأحداث بلغ درجة قصوة فما هي العلاقة بين أحداث المنحرفين وبين الشباب المنغمس في النشاط الرياضي؟ إن أمراض التوتر العصبي في رأي الكثيرين هو قاتلنا الأول فكيف تستطيع التربية البدنية أن تساعد على تخفيف التوتر الناتج عن ضروف الحياة الحديثة؟ إن هذا قدر قليل من الأسئلةالتي تدور بخلد الإنسان حينما يحاول تحليل المساهمات التي تستطيع التربية البدنية أن تقدمها لحياتنا اليومية الحديثة.
إن التربية الرياضية يمكن أن تقدم خدمات جليلة للمجتمع عن طريق تحسين الحياة الصحية، فيبدو أن الأفراد الذين يمارسون بإنتظام نشاطاُ بدنياُ ملائماُ يعيشون حياة أكثر تدفقاُ وإثارة، وأصح من حياة هؤلاء القانعين بالحياة المستكينة...ففي عصرنا هذا عصر الإختراع تمخّض عن عصر الإكتشاف وعصر الإكتشاف تمخّض عن عصر القوة، ثم جاء عصر القوة بالفراغ ومشاكله الكثيرة المستعصية،، فكيف سيقضي الجمهور هذه الساعات من الفراغ؟؟
فهل من صالح الفرد أن يصرف وقت فراغه جالساً لسماع الإذاعة أو لمشاهدة برامج التلفزيون.....؟
أو أن يذهب إلى إحدى السينمات ليتفرج مرة كل إسبوع مثلاُ.....؟
أو أن يركب سيارته ويسير بها حيثما شاء....؟ إن الثورة الصناعية أتت بالآلة التي منحت الإنسان عدة ساعات من الفراغ وسيزداد هذا الفراغ بإستخدام الطاقة الذرية، ولا بُد من القضاء على وقت الفراغ هذا بما يعود على الإنسان بالفائدة.
فكيف يمكن للتربية البدنية أن تساعد في هذا الأمر ؟؟
يجب أن تصبح التربية البدنية مألوفة لكل شخص في المجتمع ِويجب أن يُمارس الجميع المتعة، كما يجب أن يعرف الجميع الطريق إلى الشعور بالبهجة ولإنشراح الذي يتوّلد عند الإستحمام بعد مجهود بدني شاق وإن يمر بالنشوة الفعلية التي تنتج عن انشغال عقولهم في نشاط بدني بنّاء بدلاً من إنغماسهم في نواحي هدّامة مثل القلق على وضائفهم أو الإنزعاج من ضروف الحياة الإجتماعية أو دنيا الأعمال ويجب أن يشعرو بمتعة النوم النهائي حينما يؤولو إلى فراشهم ليلاً بعد مباشرتهم لنشاط بدني مثير.
فالفرد يعيش الحياة بجسمه وعقله، يؤثر ويتأثر بالآخرين، يصارع الحياة طلباً للصحة والسعادة، وهذا يتطلب أن يكون مؤهلاً جسمياً ونفسياً وعقلياً ,,ولكي يكون الفرد مؤهلاً جسمياً لا بُد أن تكون لديه لياقة بدنية لمواجهة ضروف الحياة!!
وأصبح على اللياقة أن تواكب هذا التقدم، فالإنسان اليوم في حاجة إلى نوع جديد من اللياقة يؤهلهُ لمواجهة الضغط الإنفعالي الذي فرضهُ هذا التقدم.
فطبيعة العمل والتخصص الدقيق وإحلال الآلة بدلاً من العمل اليدوي أفقد الإنسان ميداناً طبيعياً لإكتساب اللياقة، ولستُ بذلك رافضاُ لهذا التقدم والرقي وإن ما أقصدهُ هو أن هذا التقدم قد نقل الإنسان من الممارسة إلى المشاهدة، فتحولت العضلات القوية إلى عضلات ضعيفة... وتحول القوام السليم إلى قوام مملوء بالتشوهات التي تمليها طبيعة التخصص والتكاسل وتفضيل الأعمال المكتبية على الأعمال الميدانية
فنحنُ بحاجة إلى ممارسة بدنية مُقننة خصوصاً في عصرنا هذا ,,وأنا آسف يا أعزائي على هذه الإطالة... ولكن أحببتً أن أوضح إل جميع أعضاء هذا المنتدى إلى أهمية التربية البدنية... وأتمنى من أعزائي المشاركين أن تكون المواضيع الخاصة بالجانب الرياضي هادفة وترمي إلى أمور يستفيد منها القارئ.
من الواضح أن الإنسان في كل أنحاء العالم يحيا الآن حياة خاملة، فهو يركب بدلاً من أن يمشي، ويجلس بدلاً من الوقوف، ويشاهد بدلاً من الممارسة، فما هي عواقب هذا الخمول؟ هل الخمول مضر بالصحة العقلية والجسمية؟ إن الكتب والمجلات الدورية والجرائد اليومية تزعم أن القوة الدرية سرعان ما ستقوم بمعظم العمل الذي يقوم به الإنسان الآن، فكيف سيقضي الإنسان وقت الفراغ الزائد الذي ينتج عن تطبيق الطاقة الذرية في الصناعة؟ إن إنحراف الأحداث بلغ درجة قصوة فما هي العلاقة بين أحداث المنحرفين وبين الشباب المنغمس في النشاط الرياضي؟ إن أمراض التوتر العصبي في رأي الكثيرين هو قاتلنا الأول فكيف تستطيع التربية البدنية أن تساعد على تخفيف التوتر الناتج عن ضروف الحياة الحديثة؟ إن هذا قدر قليل من الأسئلةالتي تدور بخلد الإنسان حينما يحاول تحليل المساهمات التي تستطيع التربية البدنية أن تقدمها لحياتنا اليومية الحديثة.
إن التربية الرياضية يمكن أن تقدم خدمات جليلة للمجتمع عن طريق تحسين الحياة الصحية، فيبدو أن الأفراد الذين يمارسون بإنتظام نشاطاُ بدنياُ ملائماُ يعيشون حياة أكثر تدفقاُ وإثارة، وأصح من حياة هؤلاء القانعين بالحياة المستكينة...ففي عصرنا هذا عصر الإختراع تمخّض عن عصر الإكتشاف وعصر الإكتشاف تمخّض عن عصر القوة، ثم جاء عصر القوة بالفراغ ومشاكله الكثيرة المستعصية،، فكيف سيقضي الجمهور هذه الساعات من الفراغ؟؟
فهل من صالح الفرد أن يصرف وقت فراغه جالساً لسماع الإذاعة أو لمشاهدة برامج التلفزيون.....؟
أو أن يذهب إلى إحدى السينمات ليتفرج مرة كل إسبوع مثلاُ.....؟
أو أن يركب سيارته ويسير بها حيثما شاء....؟ إن الثورة الصناعية أتت بالآلة التي منحت الإنسان عدة ساعات من الفراغ وسيزداد هذا الفراغ بإستخدام الطاقة الذرية، ولا بُد من القضاء على وقت الفراغ هذا بما يعود على الإنسان بالفائدة.
فكيف يمكن للتربية البدنية أن تساعد في هذا الأمر ؟؟
يجب أن تصبح التربية البدنية مألوفة لكل شخص في المجتمع ِويجب أن يُمارس الجميع المتعة، كما يجب أن يعرف الجميع الطريق إلى الشعور بالبهجة ولإنشراح الذي يتوّلد عند الإستحمام بعد مجهود بدني شاق وإن يمر بالنشوة الفعلية التي تنتج عن انشغال عقولهم في نشاط بدني بنّاء بدلاً من إنغماسهم في نواحي هدّامة مثل القلق على وضائفهم أو الإنزعاج من ضروف الحياة الإجتماعية أو دنيا الأعمال ويجب أن يشعرو بمتعة النوم النهائي حينما يؤولو إلى فراشهم ليلاً بعد مباشرتهم لنشاط بدني مثير.
فالفرد يعيش الحياة بجسمه وعقله، يؤثر ويتأثر بالآخرين، يصارع الحياة طلباً للصحة والسعادة، وهذا يتطلب أن يكون مؤهلاً جسمياً ونفسياً وعقلياً ,,ولكي يكون الفرد مؤهلاً جسمياً لا بُد أن تكون لديه لياقة بدنية لمواجهة ضروف الحياة!!
وأصبح على اللياقة أن تواكب هذا التقدم، فالإنسان اليوم في حاجة إلى نوع جديد من اللياقة يؤهلهُ لمواجهة الضغط الإنفعالي الذي فرضهُ هذا التقدم.
فطبيعة العمل والتخصص الدقيق وإحلال الآلة بدلاً من العمل اليدوي أفقد الإنسان ميداناً طبيعياً لإكتساب اللياقة، ولستُ بذلك رافضاُ لهذا التقدم والرقي وإن ما أقصدهُ هو أن هذا التقدم قد نقل الإنسان من الممارسة إلى المشاهدة، فتحولت العضلات القوية إلى عضلات ضعيفة... وتحول القوام السليم إلى قوام مملوء بالتشوهات التي تمليها طبيعة التخصص والتكاسل وتفضيل الأعمال المكتبية على الأعمال الميدانية
فنحنُ بحاجة إلى ممارسة بدنية مُقننة خصوصاً في عصرنا هذا ,,وأنا آسف يا أعزائي على هذه الإطالة... ولكن أحببتً أن أوضح إل جميع أعضاء هذا المنتدى إلى أهمية التربية البدنية... وأتمنى من أعزائي المشاركين أن تكون المواضيع الخاصة بالجانب الرياضي هادفة وترمي إلى أمور يستفيد منها القارئ.