أصدقائى
منذ بدء الدعوة الإسلامية ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المسلمين يلاقون العداوة والعذاب من المشركين حتى هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين جميعا إلى المدينة وتأسست الدولة الاسلامية
ولذلك .. كانت غزوة بدر أول مواجهة عسكريه بين المسلمين والمشركين ... نعم أول معركه بين الحق والباطل
فلقد خر ج المسلمون بقيادة رسول الله صلى الله علية وسلم وهم يريدون قافلة قريش التجارية لتكون بمثابه التعويض عن مانهبته قريش من المهاجرين من مكة إلى المدينة , فنحن نعرف أن الذى هاجر من المسلمين من مكة إلى المدينة ترك أمواله ومنازله وكل شئ فى سبيل السماح له بالهجرة
ولكن ... خرج مشركو مكة لمواجهة المسلمين .. خر ج قادة مكة من أساطين الكفر والجبروت من أمثال أبى جهل وعتبة .. وغيرهم من المشركين لتأديب المسلمين عن جرأته م للتعرض لقافلتهم التجارية
فكانت معرك ة بدر أول مواجه ة بين الحق والنو ر الإسلام ى الساطع .. وبين الباطل المظلم للشرك والكفر ورغ م أن المسلمين لم يكونوا على أه بة الاستعداد للد خول فى معركة حربية عسكرية إلاأنهم دخلوا المعركة : بالإيمان وبالإسلام وبالتوحيد .. وهذه القوى الثلاث كفيله بدحر أى قوة أخرى
وكانت قوات المسلمين فى غزوة بدر تضم ثلاثمائة وسبعة عشر مسلما , معهم ثلاثة أفراس : فرس مرثد بن أبى مرثد الغنوى ويقال له السبل وفرس المقداد بن عمرو البهرانى ويقال له بغزجة وفرس الزبير بن العوام ويقال له اليعسوب وكان معهم سبعين بعيرا , ولواء يحم له مصعب بن عمير ورايتان يحمل راية المهاجرين على بن أبى طالب ويحمل راية الأنصار سعد بن عبادة
بينما كانت قوات المشركين حوالى تسعمائه وخمسين مشركا ومعهم مائة فرس
وقبل بداية المعركة والمواجهة استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من قادة المسلمين من المهاجرين والأنصار , فأشار الجميع بلقاء المشركين ومحاربتهم دفاعا عن عزة الإسلام وقوته ... ورحبوا بحرب الكفر بإيمان قوى وعزيمة صادقة
أصدقائى
وصلت قوات المسلمين إلى موقع بئر بدر قبل قوات قريش الكافرة المشركة , فأشار أحد الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعسكروا بعد البئر ليمنع قوات العدو من الشرب من بئر بدر ويشرب المسلمون بسهولة وبذلك يعطش المشركون
ولكن يا أصدقائى
كيف يواجه ثلاثمائة وسبعة عشر فردا ومعهم ثلاثة خيول وحوالى ألف من المشركين ومعهم مائة من الخيول ؟
كيف يواجه أفراد الق لة الإسلامية العدو وليس لديهم السلاح الكافى ولا الاستعداد الكبير ؟
هل تعرفون كيف ؟
لأن لديهم الإيمان بنصرة الله عز وجل للدين الاسلامى وللمؤمنين فإن الله مظهر دينه ولوكره المشركون
ولذلك ... نصر الله الإسلام والمسلمين نصرا عزيزا مؤزرا فأمدهم الله بألف من الملائكة مردفين ليقاتلوا الكفر وليقطعوا دابر المشركين
وبرزت فى هذه المعركة بطولات رائعة لرموز الإسلام ضد صناديد الكفر , بدأها سيدنا حمزة بن عبد المطلب وعلى بن أبى طالب وعبيدة بن الحارث ابن عبد المطلب رضى الله عنهم , فقتلوا المشركين المبارزين
وبدأت المعركة الكبرى ... المعركة الشرسة بين الحق الإسلامى والباطل المشرك ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه بنصر الإسلام والمسلمين .. حتى وجدت قوات العدو نفس ها غارقة فى دماء القتلى فولوا هاربين فارين من المعر كة ... ونصر الله عز وجل قوات الإسلام نصرا كبيرا ودحر أهل الشرك والكفر
وكانت محصلة المعركة الأولى بين الإسلام والشرك : قتل سبعين من رؤساء المشركين وقيادتهم وكان أول من قتل منهم الأسود بن عبد الأسد المخزومى
وأسر منهم سبعون من المشركين وأول من أسر منهم عقبة بن أبى معيط والنصر بن الحارث
وفر من بقى من المشركين , تاركين أمتعتهم وأموالهموفرسهم وبعيرهم غنيمة للمسلمين وأول من فر منهم هو خالد بن الأعلم الخزاعى
وحقا ... لقد نصر الله المؤمنين ببدر نصرا عزيزا مؤزرا خالصا لوجه الله الكريم
واستشهد من المسلمين أربعة عشر شهيدا وسنتعرض ياأصدقائى لقصص بطولتهم وكفاحهم واستشهادهم فى هذه الصفحات
وكانت غزو ة بدر الكبرى بمنطقة عين بدر على بعد حوالى 150 كيلومترا من المدينة المنورة بالقرب من ساحل البحر الأحمر يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2 هجرية
منذ بدء الدعوة الإسلامية ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المسلمين يلاقون العداوة والعذاب من المشركين حتى هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين جميعا إلى المدينة وتأسست الدولة الاسلامية
ولذلك .. كانت غزوة بدر أول مواجهة عسكريه بين المسلمين والمشركين ... نعم أول معركه بين الحق والباطل
فلقد خر ج المسلمون بقيادة رسول الله صلى الله علية وسلم وهم يريدون قافلة قريش التجارية لتكون بمثابه التعويض عن مانهبته قريش من المهاجرين من مكة إلى المدينة , فنحن نعرف أن الذى هاجر من المسلمين من مكة إلى المدينة ترك أمواله ومنازله وكل شئ فى سبيل السماح له بالهجرة
ولكن ... خرج مشركو مكة لمواجهة المسلمين .. خر ج قادة مكة من أساطين الكفر والجبروت من أمثال أبى جهل وعتبة .. وغيرهم من المشركين لتأديب المسلمين عن جرأته م للتعرض لقافلتهم التجارية
فكانت معرك ة بدر أول مواجه ة بين الحق والنو ر الإسلام ى الساطع .. وبين الباطل المظلم للشرك والكفر ورغ م أن المسلمين لم يكونوا على أه بة الاستعداد للد خول فى معركة حربية عسكرية إلاأنهم دخلوا المعركة : بالإيمان وبالإسلام وبالتوحيد .. وهذه القوى الثلاث كفيله بدحر أى قوة أخرى
وكانت قوات المسلمين فى غزوة بدر تضم ثلاثمائة وسبعة عشر مسلما , معهم ثلاثة أفراس : فرس مرثد بن أبى مرثد الغنوى ويقال له السبل وفرس المقداد بن عمرو البهرانى ويقال له بغزجة وفرس الزبير بن العوام ويقال له اليعسوب وكان معهم سبعين بعيرا , ولواء يحم له مصعب بن عمير ورايتان يحمل راية المهاجرين على بن أبى طالب ويحمل راية الأنصار سعد بن عبادة
بينما كانت قوات المشركين حوالى تسعمائه وخمسين مشركا ومعهم مائة فرس
وقبل بداية المعركة والمواجهة استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من قادة المسلمين من المهاجرين والأنصار , فأشار الجميع بلقاء المشركين ومحاربتهم دفاعا عن عزة الإسلام وقوته ... ورحبوا بحرب الكفر بإيمان قوى وعزيمة صادقة
أصدقائى
وصلت قوات المسلمين إلى موقع بئر بدر قبل قوات قريش الكافرة المشركة , فأشار أحد الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعسكروا بعد البئر ليمنع قوات العدو من الشرب من بئر بدر ويشرب المسلمون بسهولة وبذلك يعطش المشركون
ولكن يا أصدقائى
كيف يواجه ثلاثمائة وسبعة عشر فردا ومعهم ثلاثة خيول وحوالى ألف من المشركين ومعهم مائة من الخيول ؟
كيف يواجه أفراد الق لة الإسلامية العدو وليس لديهم السلاح الكافى ولا الاستعداد الكبير ؟
هل تعرفون كيف ؟
لأن لديهم الإيمان بنصرة الله عز وجل للدين الاسلامى وللمؤمنين فإن الله مظهر دينه ولوكره المشركون
ولذلك ... نصر الله الإسلام والمسلمين نصرا عزيزا مؤزرا فأمدهم الله بألف من الملائكة مردفين ليقاتلوا الكفر وليقطعوا دابر المشركين
وبرزت فى هذه المعركة بطولات رائعة لرموز الإسلام ضد صناديد الكفر , بدأها سيدنا حمزة بن عبد المطلب وعلى بن أبى طالب وعبيدة بن الحارث ابن عبد المطلب رضى الله عنهم , فقتلوا المشركين المبارزين
وبدأت المعركة الكبرى ... المعركة الشرسة بين الحق الإسلامى والباطل المشرك ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه بنصر الإسلام والمسلمين .. حتى وجدت قوات العدو نفس ها غارقة فى دماء القتلى فولوا هاربين فارين من المعر كة ... ونصر الله عز وجل قوات الإسلام نصرا كبيرا ودحر أهل الشرك والكفر
وكانت محصلة المعركة الأولى بين الإسلام والشرك : قتل سبعين من رؤساء المشركين وقيادتهم وكان أول من قتل منهم الأسود بن عبد الأسد المخزومى
وأسر منهم سبعون من المشركين وأول من أسر منهم عقبة بن أبى معيط والنصر بن الحارث
وفر من بقى من المشركين , تاركين أمتعتهم وأموالهموفرسهم وبعيرهم غنيمة للمسلمين وأول من فر منهم هو خالد بن الأعلم الخزاعى
وحقا ... لقد نصر الله المؤمنين ببدر نصرا عزيزا مؤزرا خالصا لوجه الله الكريم
واستشهد من المسلمين أربعة عشر شهيدا وسنتعرض ياأصدقائى لقصص بطولتهم وكفاحهم واستشهادهم فى هذه الصفحات
وكانت غزو ة بدر الكبرى بمنطقة عين بدر على بعد حوالى 150 كيلومترا من المدينة المنورة بالقرب من ساحل البحر الأحمر يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2 هجرية
أول شهداء القتال
عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب
عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذبه الناس ... وأحد السابقين للإيمان بالإسلام وبالرسول ... فلقد آمن بالإسلا م عن علم ويقين وبصيرة
وعبيدة بن الحارث أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين , وهاجر هو وإخوانه الطفيل وحصين هجرة علنية لم يخش من المشركين شيئا
كان رضوان الله عليه مليحا كبير المنزلة عند رسول الله
وعندما استقرت الدولة الإسلامية فى المدينة المنورة , كان عبيدة بن الحارث أول من أمر له رسول الله بقيادة أول سرية فى الإسلام فعقد له أول لواء فى الإسلام ونجح عبيدة وجنوده فى هذه السرية نجاحا كبيرا
وجاء يوم بدر ... فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , خرج لقافلة قريش يريد أن ينتقم من هؤلاء المشركين الذين سلبوا أموال المهاجرين من المسلمين
خرج لغزوة بدر وكله أمل فى الدفاع عن الإسلام وعن المسلمين وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبدأت أحداث الحرب , فقام رأس الشرك عتبة ابن ربي عة ومعه ولديه الوليد وشيبة يريدون مبارزة قادة المسلمين فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة وعبيدة وعلى بن أبى طالب ليبارزوا المشركين ... لأنهم من قريش ولم يرد رسول الله أن تبدأ المعركة بالمبارزة بين قوات المشركين والمسلمين من غير المهاجرين
وبدأت المبارزة ... فأجهز على بن أبى طالب على الوليد بن عتبة وهلل المسلمون الله أكبر
وسرعان ما أجهز حمزة بن عبد المطلب على شيبة ابن عتبة وهلل المسلمون الله أكبر
وكانت المعركة بين رأس الكفر عتبة بن ربيعة وبين البطل المسلم عبيدة بن الحارث , معركة قوية , ضرب خلالها عبيدة عتبة ضربة قوية أرخت عاتقه الأيسر ... ولكن عتبة المشرك تحامل على نفسه وزحف حتى اقترب من عبيدة فضرب رجله بالسيف .. فقطع سيفه ساق عبيدة .. وأجهز حمزة وعلى على عتبه بن ربيعة , وقاما بحمل عبيده بن الحارث إلى النبى صلى الله عليه وسلم , فأدخلاه عليه , فأضجعه الرسول الكريم .. وسد دمائه , وجعل يمسح الغبار عن وجهه رضوان الله عليه
فقال عبيدة لرسول الله : أما والله يارسول الله , لورآك ابو طالب لعلم أنى أحق بقوله منه حين يقول
ونسلمه حتى نضرح حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل
فابتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسأله عبيدة رضى الله عنه : ألست شهيدا يارسول الله ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى أى نعم ...وأنا الشاهد عليك
ياإلهى .. رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهدا على أن إبن عمه عبيدة رضى الله عنه شهيدا !! .. وهو الشاهد المنير صلى الله عليه وسلم
وإنقضت المعركة بفوز ساحق للمسلمين ... وشهد عبيدة النصر المبين ثم قضى نحبه شهيدا فى منطقة الصفراء قرب منطقة بدر
ولم يترك رسول الله أول شهيد فى المعركة (رغم أنه قضى نحبه بعد انتهائها ) ينزل إلى القبر وحده فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدفنه بيديه الشريفتين تقديرا من رسول الله لبطولته
رحمك الله ياعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب إبن عم رسو ل الله .. وشهيد غزوة بدر الكبرى
وعبيدة بن الحارث أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين , وهاجر هو وإخوانه الطفيل وحصين هجرة علنية لم يخش من المشركين شيئا
كان رضوان الله عليه مليحا كبير المنزلة عند رسول الله
وعندما استقرت الدولة الإسلامية فى المدينة المنورة , كان عبيدة بن الحارث أول من أمر له رسول الله بقيادة أول سرية فى الإسلام فعقد له أول لواء فى الإسلام ونجح عبيدة وجنوده فى هذه السرية نجاحا كبيرا
وجاء يوم بدر ... فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , خرج لقافلة قريش يريد أن ينتقم من هؤلاء المشركين الذين سلبوا أموال المهاجرين من المسلمين
خرج لغزوة بدر وكله أمل فى الدفاع عن الإسلام وعن المسلمين وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبدأت أحداث الحرب , فقام رأس الشرك عتبة ابن ربي عة ومعه ولديه الوليد وشيبة يريدون مبارزة قادة المسلمين فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة وعبيدة وعلى بن أبى طالب ليبارزوا المشركين ... لأنهم من قريش ولم يرد رسول الله أن تبدأ المعركة بالمبارزة بين قوات المشركين والمسلمين من غير المهاجرين
وبدأت المبارزة ... فأجهز على بن أبى طالب على الوليد بن عتبة وهلل المسلمون الله أكبر
وسرعان ما أجهز حمزة بن عبد المطلب على شيبة ابن عتبة وهلل المسلمون الله أكبر
وكانت المعركة بين رأس الكفر عتبة بن ربيعة وبين البطل المسلم عبيدة بن الحارث , معركة قوية , ضرب خلالها عبيدة عتبة ضربة قوية أرخت عاتقه الأيسر ... ولكن عتبة المشرك تحامل على نفسه وزحف حتى اقترب من عبيدة فضرب رجله بالسيف .. فقطع سيفه ساق عبيدة .. وأجهز حمزة وعلى على عتبه بن ربيعة , وقاما بحمل عبيده بن الحارث إلى النبى صلى الله عليه وسلم , فأدخلاه عليه , فأضجعه الرسول الكريم .. وسد دمائه , وجعل يمسح الغبار عن وجهه رضوان الله عليه
فقال عبيدة لرسول الله : أما والله يارسول الله , لورآك ابو طالب لعلم أنى أحق بقوله منه حين يقول
ونسلمه حتى نضرح حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل
فابتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسأله عبيدة رضى الله عنه : ألست شهيدا يارسول الله ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى أى نعم ...وأنا الشاهد عليك
ياإلهى .. رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهدا على أن إبن عمه عبيدة رضى الله عنه شهيدا !! .. وهو الشاهد المنير صلى الله عليه وسلم
وإنقضت المعركة بفوز ساحق للمسلمين ... وشهد عبيدة النصر المبين ثم قضى نحبه شهيدا فى منطقة الصفراء قرب منطقة بدر
ولم يترك رسول الله أول شهيد فى المعركة (رغم أنه قضى نحبه بعد انتهائها ) ينزل إلى القبر وحده فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدفنه بيديه الشريفتين تقديرا من رسول الله لبطولته
رحمك الله ياعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب إبن عم رسو ل الله .. وشهيد غزوة بدر الكبرى
سعد بن خيثمة
صحابى جليل من الأنصار .. سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحا ت , الانصارى الأوسى . من أوائل الانصار السابقين لدخول الإسلام
آمن برسول الله وكان من الذين بايعوا رسو ل الله صلى الله عليه وسلم فى بيعة العقبة الكبرى .. بل كان أحد النقباء الاثنى عشر الذين قابلوا رسول الله قبل البيعة
وعندما هاجر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى يثرب ظل حوله يتعلم منه ويدافع عنه ... وآخى النبى بينه وبين أبى سلمة بن عبد الأسد من مكة
وحين جاء الخروج لغزوة بدر ... كان سعد بن خيثمة قد تزوج حديثا ... فهل يظل إلى جانب زوجته كشاب أم يذهب مع رسول الله
لا ... بل سارع سعد رضى الله عنه بتأييد رسول الله والخروج معه ... ولكن ... وجد والده خيثمة بن الحارث قد سبقه إلى رسول الله للخروج معه
تصارع الوالد وولده رغبة فى الخروج ... طلبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم خروجه ما للجهاد معا .. رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أن يخرج أحده ما ويقيم الآخر مع النساء لحمايتهم وحماية المدينة
فقال الأب لإبنه لابد ان أحدنا يقيم , فأقم أنت ياسعد مع نساء وأطفال المدينة
فلم يشأ سعد أن يعارض والده .. , ولكن قال بحماس وروح إسلامية تدل على تغلغل وتعمق الإيمان فى قلبه : ياوالدى , إنى أطيعك فيما لوكان الأمر غير الجنة ولآثرتك به , ولكن إنى أرجو الشهادة فى وجهى هذا
سبحان الله ... بطولة إسلامية وكلمات إيمانيه
ولما تمسك كل منهما .. الوالد ... وولده ... بالخروج للجهاد كان لابد من حل ...أجريت القرعة بينهما ففاز سعد ... وقبل والده الواقع .. وجلس لحماية المدينة ... وخرج سعد مرافقا لرسو ل الله صلى الله عليه وسلم
وجاءت أحداث غزوة بدر .. وتفانى سعد فى الجهاد وقتل من المشركين الكثير .. حتى جاء المشرك عمرو بن عبدود , فالتف حوله فى جبن , وباغته فقتله ... فسقط سعد بن خيثمة شهيدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم راضيا عنه ... رضوان الله عليه
وعندما هاجر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى يثرب ظل حوله يتعلم منه ويدافع عنه ... وآخى النبى بينه وبين أبى سلمة بن عبد الأسد من مكة
وحين جاء الخروج لغزوة بدر ... كان سعد بن خيثمة قد تزوج حديثا ... فهل يظل إلى جانب زوجته كشاب أم يذهب مع رسول الله
لا ... بل سارع سعد رضى الله عنه بتأييد رسول الله والخروج معه ... ولكن ... وجد والده خيثمة بن الحارث قد سبقه إلى رسول الله للخروج معه
تصارع الوالد وولده رغبة فى الخروج ... طلبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم خروجه ما للجهاد معا .. رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أن يخرج أحده ما ويقيم الآخر مع النساء لحمايتهم وحماية المدينة
فقال الأب لإبنه لابد ان أحدنا يقيم , فأقم أنت ياسعد مع نساء وأطفال المدينة
فلم يشأ سعد أن يعارض والده .. , ولكن قال بحماس وروح إسلامية تدل على تغلغل وتعمق الإيمان فى قلبه : ياوالدى , إنى أطيعك فيما لوكان الأمر غير الجنة ولآثرتك به , ولكن إنى أرجو الشهادة فى وجهى هذا
سبحان الله ... بطولة إسلامية وكلمات إيمانيه
ولما تمسك كل منهما .. الوالد ... وولده ... بالخروج للجهاد كان لابد من حل ...أجريت القرعة بينهما ففاز سعد ... وقبل والده الواقع .. وجلس لحماية المدينة ... وخرج سعد مرافقا لرسو ل الله صلى الله عليه وسلم
وجاءت أحداث غزوة بدر .. وتفانى سعد فى الجهاد وقتل من المشركين الكثير .. حتى جاء المشرك عمرو بن عبدود , فالتف حوله فى جبن , وباغته فقتله ... فسقط سعد بن خيثمة شهيدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم راضيا عنه ... رضوان الله عليه
أول شهداء الالتحام
عمير بن الحمام
هو عمير بن الحمام بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب الإنصارى , من بنى سلمة من الأنصار
من أوائل الذين آمنوا بالإسلام قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة ... وبعد وصول الرسول إلى يثرب ظل محبا لرسول الله وذادت عقيدته تأصيلا وقوة فكان على استعداد لفداء الاسلام بحياته
وجاءت غزوة بدر الكبرى فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدافع عن الإسلام ضد المشركين والكافرين ... فكان من الرعيل الأول من المجاهدين
بدأت المعركة بالمبارزة ... وسرعان ماانتهت المبارزة بانتصار ساحق للمسلمين .. كان عمير بن الحمام يتابع المعركة قرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يأكل بعض التمرات .. فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذى نفسى بيده .. لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنه
فسمع عمير قو ل الرسول عليه الصلاة والسلام
فقال بخ بخ وهى كلمات تدل على العجلة وعدم الإنتظار
وأكمل أفما بينى وبين أن أدخل الجنه الا أن يقتلنى هؤلاء
وألقى ما فى يده من تمر وقال
والله لئن بقيت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة
وحمل رضوان الله سيفه وسارع للمعركة وهو يردد
ركضا إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد
والصبر فى الله على الجهاد وكل زاد عرضة النفاد
غير التقى والبر والرشاد
وظل يقاتل .. محتسبا لوجه الله تعالى .. مقبلا على مواقع الإستشهاد .. بكل جرأة وقوة وشجاعة حتى لقى ربه .. فكان أول شهداء النزال والإلتحام فى المعركة
وفاز بنعمة الشهادة ... رضى الله عنه
أصغر المقاتلين والشهداء
الفتى عمير بن أبى وقاص
كان سعد بن أبى وقاص من أوائل المسلمين الذين آمنوا بالإسلام وبأن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله ... وتبعه قومه ومنهم عمير أخوه رضى الله عنهما
وهو عمير بن أبى وقاص بن أهيب بن عبد مناه ابن زهرة من بنى زهرة بن كلاب , ويكنى العمير ابن أبى وقاص الزهرى آمن الصبى عمير إيمانا شديدا بالرسالة وبالإسلام وبرسول الله , آمن بكل كيانه , واستمع لرسول الله فكان صغيرا فى السن راجحا فى العقل والإيمان
وكان رغم سنه الصغير من المهاجرين فى سبيل الله من مكة المكرمة إلى المدينه المنورة
وجاء الخروج لغزوة بدر الكبرى .... وتفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين , فوجد سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه أخاه عمير يتوارى من رسول الله
فقال له سعد : مال ك ياأخى ؟
فماذا أجابه الفتى الصغير الذى لم يتجاوز عمره سن الستة عشر سنة ...؟ أهو خائف من الرسول عليه الصلاة والسلام ? أهو خائف من الحرب ؟ ... أهو خائف من لقاء المشركين ؟ كلا ... لا ... لا وألف لا
بل رد الفتى عمير بكل ثقه
إنى أخاف أن يرانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرنى فيردنى , وأنا أحب الخروج للجهاد لعل الله يرزقنى الشهادة
يا الله !! .. كلام حكماء عقلاء وكلام من كان ايمانه قوى وبصيرته عميقة ... ياالله
ولكن .. شاهده رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ورآه .. فطلب ألا يخرج هذا الطفل الصغير معهم
فماذا فعل الطفل عمير !! ... هل قال : أذهب للعب واللهو فى شوارع المدينة ؟ .. لا .. وآلف لا ... لقد انفع ل الطفل ... بكى عمير بكاء متواصلا .. وزاد البكاء لأنه لن يستطيع الجهاد ... وأبرز البكاء إيمانه القوى ورغبته الشديده فى الدفاع عن الإسلام
ورق قلب رسول الله لهذه المشاعر الإيمانية القوية الفياضة فى قلب الفتى الصغير عمير ... ولذا
وافق رسو ل الله صلى الله عليه وسلم على مرافقة الفتى عمير بن أبى وقاص الزهرى لجيش المسلمين .. وفرح عمير فرحا شديدا لايدانيه فرح
وخرج عمير بن أبى وقاص مع جيش المسلمين وعمره لايتجاوز ستة عشر سنه , حتى أن أخاه سعد رضى الله عنه كان يعقد حمائل سيفه ع ليه من صغره
فكان أصغر مجاهد فى جيش المسلمين
وبدأت المعركة قوية هادرة وجيش المسلمين ينطلق أحد .. أحد وبرزت قدرات الطفل والفتى البطل عمير .. وصال وجال فى هذه الحرب الضروس.. وقتل من المشركين الكثير ... وأخيرا .. وقرب نهاية المعركة .. رزقه الله الشهادة التى سعى إليها
ليكون عمير بن أبى وقاص الزهرى أصغر شهيد فى غزوة بدر ... رضوان الله عليه
الشقيقان الشهيدان
عوف ومعوذ إبنا الحارث بن رفاعة
هما شقيقان ... عوف ومعوذ بن الحارث ابن رفاعة بن الحارث البخارى , وهما إبنا عفراء بنت عبد بن ثعلبة البخارية من الأنصار الذين ناصروا رسول الله ضد المشركين من المدينة المنورة .. مدينة رسول الله ناصرا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وخرجا معه يريدان النصر للإسلام والشهادة .. وكانا شابين فى مقتبل العمر .. فى سن مابين العشرين والثلاثين
عمير بن الحمام
هو عمير بن الحمام بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب الإنصارى , من بنى سلمة من الأنصار
من أوائل الذين آمنوا بالإسلام قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة ... وبعد وصول الرسول إلى يثرب ظل محبا لرسول الله وذادت عقيدته تأصيلا وقوة فكان على استعداد لفداء الاسلام بحياته
وجاءت غزوة بدر الكبرى فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدافع عن الإسلام ضد المشركين والكافرين ... فكان من الرعيل الأول من المجاهدين
بدأت المعركة بالمبارزة ... وسرعان ماانتهت المبارزة بانتصار ساحق للمسلمين .. كان عمير بن الحمام يتابع المعركة قرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يأكل بعض التمرات .. فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذى نفسى بيده .. لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنه
فسمع عمير قو ل الرسول عليه الصلاة والسلام
فقال بخ بخ وهى كلمات تدل على العجلة وعدم الإنتظار
وأكمل أفما بينى وبين أن أدخل الجنه الا أن يقتلنى هؤلاء
وألقى ما فى يده من تمر وقال
والله لئن بقيت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة
وحمل رضوان الله سيفه وسارع للمعركة وهو يردد
ركضا إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد
والصبر فى الله على الجهاد وكل زاد عرضة النفاد
غير التقى والبر والرشاد
وظل يقاتل .. محتسبا لوجه الله تعالى .. مقبلا على مواقع الإستشهاد .. بكل جرأة وقوة وشجاعة حتى لقى ربه .. فكان أول شهداء النزال والإلتحام فى المعركة
وفاز بنعمة الشهادة ... رضى الله عنه
أصغر المقاتلين والشهداء
الفتى عمير بن أبى وقاص
كان سعد بن أبى وقاص من أوائل المسلمين الذين آمنوا بالإسلام وبأن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله ... وتبعه قومه ومنهم عمير أخوه رضى الله عنهما
وهو عمير بن أبى وقاص بن أهيب بن عبد مناه ابن زهرة من بنى زهرة بن كلاب , ويكنى العمير ابن أبى وقاص الزهرى آمن الصبى عمير إيمانا شديدا بالرسالة وبالإسلام وبرسول الله , آمن بكل كيانه , واستمع لرسول الله فكان صغيرا فى السن راجحا فى العقل والإيمان
وكان رغم سنه الصغير من المهاجرين فى سبيل الله من مكة المكرمة إلى المدينه المنورة
وجاء الخروج لغزوة بدر الكبرى .... وتفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين , فوجد سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه أخاه عمير يتوارى من رسول الله
فقال له سعد : مال ك ياأخى ؟
فماذا أجابه الفتى الصغير الذى لم يتجاوز عمره سن الستة عشر سنة ...؟ أهو خائف من الرسول عليه الصلاة والسلام ? أهو خائف من الحرب ؟ ... أهو خائف من لقاء المشركين ؟ كلا ... لا ... لا وألف لا
بل رد الفتى عمير بكل ثقه
إنى أخاف أن يرانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرنى فيردنى , وأنا أحب الخروج للجهاد لعل الله يرزقنى الشهادة
يا الله !! .. كلام حكماء عقلاء وكلام من كان ايمانه قوى وبصيرته عميقة ... ياالله
ولكن .. شاهده رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ورآه .. فطلب ألا يخرج هذا الطفل الصغير معهم
فماذا فعل الطفل عمير !! ... هل قال : أذهب للعب واللهو فى شوارع المدينة ؟ .. لا .. وآلف لا ... لقد انفع ل الطفل ... بكى عمير بكاء متواصلا .. وزاد البكاء لأنه لن يستطيع الجهاد ... وأبرز البكاء إيمانه القوى ورغبته الشديده فى الدفاع عن الإسلام
ورق قلب رسول الله لهذه المشاعر الإيمانية القوية الفياضة فى قلب الفتى الصغير عمير ... ولذا
وافق رسو ل الله صلى الله عليه وسلم على مرافقة الفتى عمير بن أبى وقاص الزهرى لجيش المسلمين .. وفرح عمير فرحا شديدا لايدانيه فرح
وخرج عمير بن أبى وقاص مع جيش المسلمين وعمره لايتجاوز ستة عشر سنه , حتى أن أخاه سعد رضى الله عنه كان يعقد حمائل سيفه ع ليه من صغره
فكان أصغر مجاهد فى جيش المسلمين
وبدأت المعركة قوية هادرة وجيش المسلمين ينطلق أحد .. أحد وبرزت قدرات الطفل والفتى البطل عمير .. وصال وجال فى هذه الحرب الضروس.. وقتل من المشركين الكثير ... وأخيرا .. وقرب نهاية المعركة .. رزقه الله الشهادة التى سعى إليها
ليكون عمير بن أبى وقاص الزهرى أصغر شهيد فى غزوة بدر ... رضوان الله عليه
الشقيقان الشهيدان
عوف ومعوذ إبنا الحارث بن رفاعة
هما شقيقان ... عوف ومعوذ بن الحارث ابن رفاعة بن الحارث البخارى , وهما إبنا عفراء بنت عبد بن ثعلبة البخارية من الأنصار الذين ناصروا رسول الله ضد المشركين من المدينة المنورة .. مدينة رسول الله ناصرا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وخرجا معه يريدان النصر للإسلام والشهادة .. وكانا شابين فى مقتبل العمر .. فى سن مابين العشرين والثلاثين
ويروى عن عوف بن الحارث , أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى أول بدء المعر كة ببدر: ما يضحك الرب من عبده ؟ أى مايرضى الله غاية الرضا من عبده ... فماذا كان رد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ... قال : غمسه يده فى العدو حاسرا ... فنزع عوف بن الحارث درعا عليه فقذفها ثم أخذ سيفه فقاتل القوم قتالا شديدا .. وذهب عوف واخوه معوذ إلى عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه وقالا له
ياعم ... أتعرف أبا جهل
فنظر إليهما عبد الرحمن بن عوف وقال لهما
وماذا تريدان منه يارجال ؟...فقالا فى نفس واحد ونبض واحد
إنه قد بلغنا أنه يؤذى رسو ل الله .. ونريد القصاص لرسول الله
يا الله ... حقا وصدقا .. إن الله يدافع عن الذين آمنوا .. فقام عبد الرحمن بن عوف , فدلهما على أبى جهل ... فقام عوف ومعوذ فشدا عليه معا .. وحاصراه بسيفهما وضربه عوف ثم قضى عليه معوذ بن الحارث بعد جرحه جرحا شديدا من ضربة عو ف , وأجهزا عليه ولم يتركاه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
ياله من إيمان صادق ... وعزيمة قوية
ثم ذهب الشابان معوذ وعوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقالا له إنهما قتلا أبا جهل فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى ركعتين شكرا لله الواحد الأحد
وقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أيكما قتله
قال كل منهما حينذاك
أنا قتلته
فقال لهما رسول الله فى سرور
هل مسحتما سيف كما
فقالا
لا .. لا يارسول الله
فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السيفين وابتسم وقال
حقا .. كلاهما قتله
ويالهما من شابين يقاتلان فى سبيل الله لنصرة الحق .. ولم لا ؟ .. فلقد شهد عوف بن الحارث بيعة العقبة وكان ضمن النقباء الإثنى عشر الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا
يالهما من شابين ... واصلا بعد قتلهما لأبى جهل جهاده ما فى سبيل الله حتى سقطا شهيدين .. نعم استشهد الشقيقان معا فى تلك الغزوة .. غزوة بدر الكبرى ... رضى الله عنهما
الفتى الشهيد
حارثة بن سراقة
هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدى الإنصارى ... من أسرة أنصارية أيدت وأسلمت وآمنت لرسول الله من أول يوم سم عت فيه بالإسلام
واشترك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر مدافعا عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم
وبعد اصابة عبيد بن الحارث بن عبد المطلب ونقله لرسول الله, ذهب الحارثة بن سراقة ليشرب من الحوض , فأصابه سهم غرب أى لا يدرى من هو راميه , أى سهم طائش فأصاب السهم حنجرته فاستشهد
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين السائب بن عثمان بن مظغون الجمحى وكان حارثة شابا فى مقتبل العمر
وبعد عودة النبى صلى الله عليه وسلم من غزوة بدر بعد النصر المبين ... أتت أم حارثة بنت سراقة النبى صلى الله عليه وسلم فقالت له
يا نبى الله , ألا تحدثنى عن حارثة
فإن كان فى الجنة صبرت , وإن كان غير ذلك فماذا تقول لى
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا أم حارثة .. إنها جنان فى الجنة وإن إبنك أصاب الفردوس الأعلى
رحمك الله يا حارثة بن سراقة , رضى الله عنك يا شهيد غزوة بدر
فلقد حرض الرسول بعد استشهادك المسلمين على القتال وقال قولته الشهيرة والذى نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة
وهكذا استشهد إبن العشرين الحارث بن سراقة وأصاب الفردوس الأعلى
عاقل بن البكير
عاقل نموذج للمسلم المؤمن .. الذى إذا أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فينفذه فى الحال
كان إسمه غافلا .. فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عاقل
كان أبوه أبو البكير قد حالف نفيل بن عبد العزى جد عمر بن الخطاب
ثم أسلم غافل مع أخوته عامر وإياس وخالد بنو أبى البكير جميعا ... وكانوا من ليث كنان
ذهب الأخوة الأربعة جميعا الى عدة مواقف هامة فى تاريخ الإسلام
فلقد خرج الأخوة الأربعة لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم فى دار الأرقم بن أبى الأرقم .. ولقد خرج بنو أبى البكير مهاجرين جميعا حتى أغلقت منازلهم , فنزلوا على رفاعة بن عبد المنذر بالمدينة
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عاقل وبين مبشر بن منذر
ثم خرج الأخوة الأربعة جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لملاقاة العدو المشرك فى بدر ... وماشهد بدرا إخو ة أربعة سواهم
كان عمر عاقل بن البكير أربعة وثلاثين سنة
وفى بدر جاهد وقاتل ... كما جاهد وقاتل شباب المسلمين
بل وأبدع فى قتاله حتى لقى ربه شهيدا فقتله المشرك مالك بن زهير الحشمى
رحم الله عاقل رحمة واسعة ... فلقد لقى ربه شهيدا يو م بدر ... رضى الله عنه وعن إخو ته جميعا
ياعم ... أتعرف أبا جهل
فنظر إليهما عبد الرحمن بن عوف وقال لهما
وماذا تريدان منه يارجال ؟...فقالا فى نفس واحد ونبض واحد
إنه قد بلغنا أنه يؤذى رسو ل الله .. ونريد القصاص لرسول الله
يا الله ... حقا وصدقا .. إن الله يدافع عن الذين آمنوا .. فقام عبد الرحمن بن عوف , فدلهما على أبى جهل ... فقام عوف ومعوذ فشدا عليه معا .. وحاصراه بسيفهما وضربه عوف ثم قضى عليه معوذ بن الحارث بعد جرحه جرحا شديدا من ضربة عو ف , وأجهزا عليه ولم يتركاه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
ياله من إيمان صادق ... وعزيمة قوية
ثم ذهب الشابان معوذ وعوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقالا له إنهما قتلا أبا جهل فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى ركعتين شكرا لله الواحد الأحد
وقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أيكما قتله
قال كل منهما حينذاك
أنا قتلته
فقال لهما رسول الله فى سرور
هل مسحتما سيف كما
فقالا
لا .. لا يارسول الله
فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السيفين وابتسم وقال
حقا .. كلاهما قتله
ويالهما من شابين يقاتلان فى سبيل الله لنصرة الحق .. ولم لا ؟ .. فلقد شهد عوف بن الحارث بيعة العقبة وكان ضمن النقباء الإثنى عشر الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا
يالهما من شابين ... واصلا بعد قتلهما لأبى جهل جهاده ما فى سبيل الله حتى سقطا شهيدين .. نعم استشهد الشقيقان معا فى تلك الغزوة .. غزوة بدر الكبرى ... رضى الله عنهما
الفتى الشهيد
حارثة بن سراقة
هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدى الإنصارى ... من أسرة أنصارية أيدت وأسلمت وآمنت لرسول الله من أول يوم سم عت فيه بالإسلام
واشترك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر مدافعا عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم
وبعد اصابة عبيد بن الحارث بن عبد المطلب ونقله لرسول الله, ذهب الحارثة بن سراقة ليشرب من الحوض , فأصابه سهم غرب أى لا يدرى من هو راميه , أى سهم طائش فأصاب السهم حنجرته فاستشهد
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين السائب بن عثمان بن مظغون الجمحى وكان حارثة شابا فى مقتبل العمر
وبعد عودة النبى صلى الله عليه وسلم من غزوة بدر بعد النصر المبين ... أتت أم حارثة بنت سراقة النبى صلى الله عليه وسلم فقالت له
يا نبى الله , ألا تحدثنى عن حارثة
فإن كان فى الجنة صبرت , وإن كان غير ذلك فماذا تقول لى
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا أم حارثة .. إنها جنان فى الجنة وإن إبنك أصاب الفردوس الأعلى
رحمك الله يا حارثة بن سراقة , رضى الله عنك يا شهيد غزوة بدر
فلقد حرض الرسول بعد استشهادك المسلمين على القتال وقال قولته الشهيرة والذى نفس محمد بيده لايقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة
وهكذا استشهد إبن العشرين الحارث بن سراقة وأصاب الفردوس الأعلى
عاقل بن البكير
عاقل نموذج للمسلم المؤمن .. الذى إذا أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فينفذه فى الحال
كان إسمه غافلا .. فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عاقل
كان أبوه أبو البكير قد حالف نفيل بن عبد العزى جد عمر بن الخطاب
ثم أسلم غافل مع أخوته عامر وإياس وخالد بنو أبى البكير جميعا ... وكانوا من ليث كنان
ذهب الأخوة الأربعة جميعا الى عدة مواقف هامة فى تاريخ الإسلام
فلقد خرج الأخوة الأربعة لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم فى دار الأرقم بن أبى الأرقم .. ولقد خرج بنو أبى البكير مهاجرين جميعا حتى أغلقت منازلهم , فنزلوا على رفاعة بن عبد المنذر بالمدينة
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عاقل وبين مبشر بن منذر
ثم خرج الأخوة الأربعة جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لملاقاة العدو المشرك فى بدر ... وماشهد بدرا إخو ة أربعة سواهم
كان عمر عاقل بن البكير أربعة وثلاثين سنة
وفى بدر جاهد وقاتل ... كما جاهد وقاتل شباب المسلمين
بل وأبدع فى قتاله حتى لقى ربه شهيدا فقتله المشرك مالك بن زهير الحشمى
رحم الله عاقل رحمة واسعة ... فلقد لقى ربه شهيدا يو م بدر ... رضى الله عنه وعن إخو ته جميعا
سيرة الشهداء
ذو الشمالين بن عبد عمرو
هو ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان بن سليم بن ملكان بن أقصى ... بن عب عمرو بن عامر .. من قبيلة خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويقال له ذو الشمالين لأنه كان أعسر وكان اسمه عمير
لقى الشهادة فى غزوة بدر بعد قتال كبير أثبت فيه قوة وعزيمة وإيمان كبير ... رضى الله عنه
صفوان بن وهب
هو صفوان بن وهب بن ربيعة الفهرى , من مكة ويسمى صفوان بن بيضاء
ويكنى أبو عمر القرشى الفهرى , شهد الهجرة الشريفة وتحمل أذى المشركين حتى هاجر إلى المدينة المنورة فاستقر بها
وجاء خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معه ليشهد غزوة بدر الكبرى
وقاتل بكل ما أوتى من قوة لينصر الإسلام ويدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وتحققت له الشهادة فى معمعة تلك الغزوة .. غزوة بدر الكبرى
رضى الله عن صفوان بن وهب شهيدا
مبشر بن عبد المنذر
هو مبشر بن عبد المنذر من الأنصار الذين ناصروا الله ورسوله ...وهو أخو أبو لبابة
وقف بجانب الإسلام والمسلمين منذ مقدمهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عاقل بن البكير
ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر .. خرج معه عاقل ومبشر
وماداما إخوة فى الله , فلقد قاتلا ... حتى استشهد عاقل ثم استشهد مبشر بن عبد المنذر فى بدر
رضى الله عنه
يزيد بن الحارث
هو يزيد بن الحارث بن قيس الخزرعى ... ويقال له إبن قسحم
من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين استقبلوه بالترحاب والحب والإيمان
شهد غزوة بدر الكبرى وأبلى فيها بلاء حسنا ولقى ربه شهيدا فى هذه الغزوة
رافع بن المعلى
هو رافع بن المعلى الزرقى
من أنصار رسو ل الله صلى الله عليه وسلم الذين ناصروا الله ورسوله فى المدينة
وشهد غزوة بدر وأبلى فيها قتالا كبيرا وقتل الكثير من المشركين حتى لقى الله شهيدا رحمه الله
مهجع بن صالح
هو يمنى الأصل, وهو مولى عمر بن الخطاب
آمن بالإسلام وهاجر مع عمر بن الخطاب فى هجرته العلنية
وشهد غزوة بدر الكبرى.. وعندما أصيب عبيدة بن الحارث وبعد القتال والإلتحام سقط شهيدا ليكون أول شهيد فى المعارك الفعلية
رضى الله عنه
ذو الشمالين بن عبد عمرو
هو ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان بن سليم بن ملكان بن أقصى ... بن عب عمرو بن عامر .. من قبيلة خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويقال له ذو الشمالين لأنه كان أعسر وكان اسمه عمير
لقى الشهادة فى غزوة بدر بعد قتال كبير أثبت فيه قوة وعزيمة وإيمان كبير ... رضى الله عنه
صفوان بن وهب
هو صفوان بن وهب بن ربيعة الفهرى , من مكة ويسمى صفوان بن بيضاء
ويكنى أبو عمر القرشى الفهرى , شهد الهجرة الشريفة وتحمل أذى المشركين حتى هاجر إلى المدينة المنورة فاستقر بها
وجاء خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معه ليشهد غزوة بدر الكبرى
وقاتل بكل ما أوتى من قوة لينصر الإسلام ويدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وتحققت له الشهادة فى معمعة تلك الغزوة .. غزوة بدر الكبرى
رضى الله عن صفوان بن وهب شهيدا
مبشر بن عبد المنذر
هو مبشر بن عبد المنذر من الأنصار الذين ناصروا الله ورسوله ...وهو أخو أبو لبابة
وقف بجانب الإسلام والمسلمين منذ مقدمهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عاقل بن البكير
ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر .. خرج معه عاقل ومبشر
وماداما إخوة فى الله , فلقد قاتلا ... حتى استشهد عاقل ثم استشهد مبشر بن عبد المنذر فى بدر
رضى الله عنه
يزيد بن الحارث
هو يزيد بن الحارث بن قيس الخزرعى ... ويقال له إبن قسحم
من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين استقبلوه بالترحاب والحب والإيمان
شهد غزوة بدر الكبرى وأبلى فيها بلاء حسنا ولقى ربه شهيدا فى هذه الغزوة
رافع بن المعلى
هو رافع بن المعلى الزرقى
من أنصار رسو ل الله صلى الله عليه وسلم الذين ناصروا الله ورسوله فى المدينة
وشهد غزوة بدر وأبلى فيها قتالا كبيرا وقتل الكثير من المشركين حتى لقى الله شهيدا رحمه الله
مهجع بن صالح
هو يمنى الأصل, وهو مولى عمر بن الخطاب
آمن بالإسلام وهاجر مع عمر بن الخطاب فى هجرته العلنية
وشهد غزوة بدر الكبرى.. وعندما أصيب عبيدة بن الحارث وبعد القتال والإلتحام سقط شهيدا ليكون أول شهيد فى المعارك الفعلية
رضى الله عنه