كل ليلة .....أشتاق اليك حبيبى
<BLOCKQUOTE>
على تلك الزاويه من الغرفه..
جلست هنــــــآكـ وحيده
والظلمه
تعتم على أجوائي..
ولا يخفى عليكم هدوء الصيف..
ألتفت برفق لتلك الساعه المجاوره
كانت تقف عقاربها على الساعه الثانيه
ماذا؟؟ الثانيه!!!
يآآآه قفزت شوقا من سريري
أتى موعد من أحب..
ابتسمت من أعماقي شوقا له..
أي والله شوقا له
أحببتهم جميعا ولكن حبي له..شئ اخر..
أحبه
أحبــــه
أحبــــــــــه
ولكن.......!!
كيف أشتاق إليه.. وأنا أخطأت بحقه..كيف..لي أن أصنع بشوقي الذي يتلهف له..
لابد..أن أكون على الموعد اليوم...
الاعتـــــــــــــذار
نعم الاعتذار..يمحو الخطأ
وهل يقبل اعتذاري..
..نعم !!!سيقبله!!
أتذكر جيدا حينما قال
[قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ]
وعدتني يالله بأن تقبل اعتذاري
إلهي لاتعذبني فإني
مقر بالذي كان مني
إلهي أتى موعد نزولك في السماء الدنيا
وذنوبي تخجلني من مناجاتك
ولكن الحمد لك أن جعلت قلبي يسمع تلك الآيه بدل من أذني
أعتذر منك يا إلهي
من كل منكر رأيته ولم انهى عنه
أعتذر
من كل تقصير بدر مني تجاه والدي
أعتذر
عن نومة نمتها عن الصلاه دون قصد
أعتذر
عن جبال السيئات التي يكتظ بها عمري
أعتذر
عن يأس حل بي من رحمتك
أعتذر
عن زمن كنت أقرأ آياتك دون تدبرها
أعتذر
من كلمة خير لم ينطق بها لساني
يا إلهي أحبك...وأريد أن أنعم برؤياك..فلتسامحني
إلهي عندما أريد أن أنام..أتخيل مجرد خيال أن تكون راضي عني
وأبكي من فرح يصيبني
أتخيل جنتك..وأن تدخلني بها وأنت راضي عني ....وأبتسم
أتخيل أني أراك ..وترجف يداي شوقا لك
حينها
أشعر براحه نفسيه ..وبأن أنفاسي تدخل لصدري وكأنها نسيم بارد...
وكل هذا وأنا أتخيل
فيا لفرحة من رضيت عنه...أي والله يا لفرحة من رضيت عنه...
ينام بقبره مرتاح البال...ورغم أنه تحت الارض إلا أنه أحسن حال منا...
يا إلهي لاتحرم شوقي من لقاك
ولا تحرم نفسي من رضاك
م ن ق و ل