[size=16]حكاية قلمان
يحكى أنّ
قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ
أحدهما ملّ حياة
الموت
والسّلبية، فتقدّم من المبراة، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من
الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن، عاد بعدها قصيراً؛
ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه، ولم يستطع أن
يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات
السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل، ومضى يحدّثه
عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات، ويتعلّم كثيراً من
الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل، وما كان
منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه،
وليكسر حاجز موته وسلبيّته بعد أن علم:
أن من أراد أن يتعلّم لا
بدّ أن يتألم ..
ماكانت تفكر اصلن تترك امها عشانه لكن قام يتصل عليها واثر عليها وكأن
متاكد انها بتروح معاه
وقال لها جيبي معاك الفلوس
لان سفرتن بتطول وعاها عنوان بيته
وبعد اسبوع تركت رساله لامها وراحت لبيته ويوم دخلت لقت معه بنت سالته عنها
قال اخته واخد الفلوس وقال شفتي الباب اللي وراش
قالت اي قال طلعي منه قالت ريم ليش قال انا ماابيش وبعدين اكتشفت ان اللي
معاه كانت خطيبته لكنها ترجته يظل معاها
ورد عليها بكل حقاره :انتي الل بعتي امش في يوم وليله اضل معاش عشان
تبيعيني مثل مابعتي امك مسحيل اصلن ط
حتي من عيني
وفي ديك اللحظه دكرت امها وراحت البيت ركض لانها متاكده ان امها قرت
الرساله
ويوم راحت شافت عند بيتهم اسعاف ولويه وسالت جارتهم
نظرت لها نظرة احتقار وقالت تسوين كذه بامك عشان شاب قالت شلون عرفتي قالت
امك خلتني اقرا الرساله ويوم قريتها انصدمت وطاحت
والله يعلم بحالها المسكينه انصابت بشلل ماتحس باللي حواليها
وريم ندمت
لا وجالتها حاله نفسيه كلما تشوف امها
يحكى أنّ
قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ
أحدهما ملّ حياة
الموت
والسّلبية، فتقدّم من المبراة، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من
الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن، عاد بعدها قصيراً؛
ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه، ولم يستطع أن
يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات
السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل، ومضى يحدّثه
عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات، ويتعلّم كثيراً من
الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل، وما كان
منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه،
وليكسر حاجز موته وسلبيّته بعد أن علم:
أن من أراد أن يتعلّم لا
بدّ أن يتألم ..
ماكانت تفكر اصلن تترك امها عشانه لكن قام يتصل عليها واثر عليها وكأن
متاكد انها بتروح معاه
وقال لها جيبي معاك الفلوس
لان سفرتن بتطول وعاها عنوان بيته
وبعد اسبوع تركت رساله لامها وراحت لبيته ويوم دخلت لقت معه بنت سالته عنها
قال اخته واخد الفلوس وقال شفتي الباب اللي وراش
قالت اي قال طلعي منه قالت ريم ليش قال انا ماابيش وبعدين اكتشفت ان اللي
معاه كانت خطيبته لكنها ترجته يظل معاها
ورد عليها بكل حقاره :انتي الل بعتي امش في يوم وليله اضل معاش عشان
تبيعيني مثل مابعتي امك مسحيل اصلن ط
حتي من عيني
وفي ديك اللحظه دكرت امها وراحت البيت ركض لانها متاكده ان امها قرت
الرساله
ويوم راحت شافت عند بيتهم اسعاف ولويه وسالت جارتهم
نظرت لها نظرة احتقار وقالت تسوين كذه بامك عشان شاب قالت شلون عرفتي قالت
امك خلتني اقرا الرساله ويوم قريتها انصدمت وطاحت
والله يعلم بحالها المسكينه انصابت بشلل ماتحس باللي حواليها
وريم ندمت
لا وجالتها حاله نفسيه كلما تشوف امها
[/size]