صلاة الليل عبادة
متميّزة
لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة
بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل ؛ ولذلك نجد
الامام أمير المؤمنين عندما يُسأل عن العبودية يقول: العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ
منها قيام الليل
أما معطيات صلاة
الليل فهي :
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد
النور ، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه
قال: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم
وناجاه، أثبت الله النور في قلبه ».
ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن
الإمام الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته
بالليل».
ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه
وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام
الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضا الرب»
رابعاً:
إن صلاة الليل تورث صحة البدن ، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه
السلام، أنه قال: «قيام الليل مصحّة للبدن»
خامساً:
حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
«من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن
المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من
نوره» .
سادساً: يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ
وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً
والذاكرات».
سابعاً: غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي
الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى
بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت
له».
ثامناً:
مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه
ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي
هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»
تاسعاً:
أنها تورث بياض الوجه ، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه
السلام: «صلاة الليل تبيّض الوجه»
عاشراً:
تطيّب الريح ، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام:
«صلاة الليل تطيب الريح»، الظاهر أن
المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي
بعد حين.
الحادي عشر: تجلب الرزق ، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم
بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق». وعنه عليه
السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في
معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في
الرزق»
الثاني عشر: حسن الخلق ، وهذا ما ذكره الإمام الصادق
عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن
الخلق...»
الثالث عشر: قضاء الدين ، فعن الإمام الصادق عليه
السلام أنه قال عن « صلاة الليل بأنها تقضي الدين
»
الرابع عشر: إزالة الهم ، فعن الصادق عليه
السلام: «وتذهب بالهم» فإذا
تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة،
زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق
عليه السلام حيث قال: «تجلو
البصر»
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً
، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى
فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي
باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»
السابع عشر:أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»
الثامن عشر: انها سبب «نور
المعرفة»
التاسع عشر: انها سبب «راحة
الأبدان»
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث
الشريف «..وكراهية
الشيطان»
الحادي
والعشرون: أنها «سلاح على
الأعداء»
الثاني
والعشرون:
أنها سبب «إجابة
الدعاء»
الثالث
والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»
الرابع
والعشرون:
انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل:
«ومدّ له في عمره»
الخامس
والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام
الليل» وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة
.
متميّزة
لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة
بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل ؛ ولذلك نجد
الامام أمير المؤمنين عندما يُسأل عن العبودية يقول: العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ
منها قيام الليل
أما معطيات صلاة
الليل فهي :
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد
النور ، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه
قال: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم
وناجاه، أثبت الله النور في قلبه ».
ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن
الإمام الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته
بالليل».
ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه
وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام
الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضا الرب»
رابعاً:
إن صلاة الليل تورث صحة البدن ، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه
السلام، أنه قال: «قيام الليل مصحّة للبدن»
خامساً:
حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
«من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن
المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من
نوره» .
سادساً: يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ
وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً
والذاكرات».
سابعاً: غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي
الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى
بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت
له».
ثامناً:
مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه
ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي
هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»
تاسعاً:
أنها تورث بياض الوجه ، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه
السلام: «صلاة الليل تبيّض الوجه»
عاشراً:
تطيّب الريح ، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام:
«صلاة الليل تطيب الريح»، الظاهر أن
المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي
بعد حين.
الحادي عشر: تجلب الرزق ، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم
بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق». وعنه عليه
السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في
معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في
الرزق»
الثاني عشر: حسن الخلق ، وهذا ما ذكره الإمام الصادق
عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن
الخلق...»
الثالث عشر: قضاء الدين ، فعن الإمام الصادق عليه
السلام أنه قال عن « صلاة الليل بأنها تقضي الدين
»
الرابع عشر: إزالة الهم ، فعن الصادق عليه
السلام: «وتذهب بالهم» فإذا
تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة،
زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق
عليه السلام حيث قال: «تجلو
البصر»
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً
، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى
فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي
باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»
السابع عشر:أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»
الثامن عشر: انها سبب «نور
المعرفة»
التاسع عشر: انها سبب «راحة
الأبدان»
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث
الشريف «..وكراهية
الشيطان»
الحادي
والعشرون: أنها «سلاح على
الأعداء»
الثاني
والعشرون:
أنها سبب «إجابة
الدعاء»
الثالث
والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»
الرابع
والعشرون:
انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل:
«ومدّ له في عمره»
الخامس
والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام
الليل» وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة
.