بمن أثق .. !
وثـقـت مـرة ً بـمـال , لــكـنـّـه غـا فـلـنـي وخـلال مـدة ٍ وجـيــزة ٍ نـفـد ..!
ومــرة وثـقـت بصديـق , لـكـنـّه عـنـد أول الـبلايـا استـغـفـلـني وخـذل ..!
ووثـقـت مرة ً بامرأة , لـكـنـهـا لأمـر ٍ تــافــه عاقـبـتــنــي ومـضـت ..!
فــآخـــيـــت نــفــســي ..!
بعض ماضيــنا رديء .. مظلــم تمامــًا .. لأننــا ارتكبنــا خلالــه حماقات مخـزيــه .. أو تعرضنــا فيــه لخيبــات موجعـــه..
هذا الجزء من حياتنـــا نحاول , في حاضرنــا , الانسلاخ عنـــه .. التنــكر لــه .. عدم التفكيــر فيه .. وكراهيــة كل ما أو من يذكرنـــا به ..
بعض ماضينـا حسن .. مشرق ٌ تمامــًا .. أتينـا خلالـه أفعالا مشـرّفـه .. أو حدثت لنـا فيــه أمـور ٌ مفـرحـه ..
هذا الجـزء من ماضينـا , نحاول دائـمًا التماثــل معـه .. استحضاره بمناسبة وبغيـر مناسبه .. نفاخر به .. ونود ألا ينســاه لنا النـاس أبــدًا ..
في الحالتيــن , نرتكب حماقــة جديــده ..!
لان الماضي , مهما كان , لا يعرف السير إلا إلى الوراء .. فيما لا يحسن الحاضر السير إلا إلى الامـــام , لتتسـع الهـوة بين الاثنيـن فتغدو بحجـم المستحيــل ..
يختلف اثنــان ; صديقان أو جاران .
أحدهمــا ظالــم للآخــر ..
ثالث يعرف الحقيقة ; شهد الواقعـة عيانــًا , أو عرف بطريقة ما , الحيثيـاث كلها..
لكنــه يصمت ..!
يـُطلب إليه اتخاذ موقف , أو على الأقل الشهادة بما يعرف , فيقول :
اتركوني على الحيــاد ..!
هو لا يعرف أن “الحياد” الذي يتحدث عنــه انما هو , في هكذا سياق , انحياز خالص للظالــم !!
أنــا بطبعـي مولع بالهدوء والنظام والترتيب والنقــاء , حـد الهـوس ..
مع ذلـك , اعترف , ألا شيء في حياتي هادىء أو مضبوط او منتظـم أو نظيف !
إلى حد أنني انكــر أحيانـــًا نفسي ..!
لماذا ؟ اسألوا الكلاب الذين حولي ..!
زوجتي .. أولادي .. جيراني .. أصدقائي .. زملائي ومعارفي
يضايقوننــي .. يستفزوننــي .. ويغضبوننــي ..
ثم ” يضحكون علي ّ ” بكلمتين ; معليش انت قلبك كبير ..!
في الفترة الاخيــره أشعر ان ” قلبي الكبيــر “ قد تقلص جدًا , حتى صرت أخاف أن يخونني في أي لحظــه ..!
وثـقـت مـرة ً بـمـال , لــكـنـّـه غـا فـلـنـي وخـلال مـدة ٍ وجـيــزة ٍ نـفـد ..!
ومــرة وثـقـت بصديـق , لـكـنـّه عـنـد أول الـبلايـا استـغـفـلـني وخـذل ..!
ووثـقـت مرة ً بامرأة , لـكـنـهـا لأمـر ٍ تــافــه عاقـبـتــنــي ومـضـت ..!
فــآخـــيـــت نــفــســي ..!
&&&
بعض ماضيــنا رديء .. مظلــم تمامــًا .. لأننــا ارتكبنــا خلالــه حماقات مخـزيــه .. أو تعرضنــا فيــه لخيبــات موجعـــه..
هذا الجزء من حياتنـــا نحاول , في حاضرنــا , الانسلاخ عنـــه .. التنــكر لــه .. عدم التفكيــر فيه .. وكراهيــة كل ما أو من يذكرنـــا به ..
بعض ماضينـا حسن .. مشرق ٌ تمامــًا .. أتينـا خلالـه أفعالا مشـرّفـه .. أو حدثت لنـا فيــه أمـور ٌ مفـرحـه ..
هذا الجـزء من ماضينـا , نحاول دائـمًا التماثــل معـه .. استحضاره بمناسبة وبغيـر مناسبه .. نفاخر به .. ونود ألا ينســاه لنا النـاس أبــدًا ..
في الحالتيــن , نرتكب حماقــة جديــده ..!
لان الماضي , مهما كان , لا يعرف السير إلا إلى الوراء .. فيما لا يحسن الحاضر السير إلا إلى الامـــام , لتتسـع الهـوة بين الاثنيـن فتغدو بحجـم المستحيــل ..
&&&
يختلف اثنــان ; صديقان أو جاران .
أحدهمــا ظالــم للآخــر ..
ثالث يعرف الحقيقة ; شهد الواقعـة عيانــًا , أو عرف بطريقة ما , الحيثيـاث كلها..
لكنــه يصمت ..!
يـُطلب إليه اتخاذ موقف , أو على الأقل الشهادة بما يعرف , فيقول :
اتركوني على الحيــاد ..!
هو لا يعرف أن “الحياد” الذي يتحدث عنــه انما هو , في هكذا سياق , انحياز خالص للظالــم !!
&&&
أنــا بطبعـي مولع بالهدوء والنظام والترتيب والنقــاء , حـد الهـوس ..
مع ذلـك , اعترف , ألا شيء في حياتي هادىء أو مضبوط او منتظـم أو نظيف !
إلى حد أنني انكــر أحيانـــًا نفسي ..!
لماذا ؟ اسألوا الكلاب الذين حولي ..!
&&&
زوجتي .. أولادي .. جيراني .. أصدقائي .. زملائي ومعارفي
يضايقوننــي .. يستفزوننــي .. ويغضبوننــي ..
ثم ” يضحكون علي ّ ” بكلمتين ; معليش انت قلبك كبير ..!
في الفترة الاخيــره أشعر ان ” قلبي الكبيــر “ قد تقلص جدًا , حتى صرت أخاف أن يخونني في أي لحظــه ..!