•:*¨`*:•.₪منتديات ميدو كافيه₪.•:*¨`*:•
صدمة الحب الأول ..هوني عليك 13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

•:*¨`*:•.₪منتديات ميدو كافيه₪.•:*¨`*:•
صدمة الحب الأول ..هوني عليك 13401710
•:*¨`*:•.₪منتديات ميدو كافيه₪.•:*¨`*:•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في منتديات ميدو كافيه ارجوا الأستمتاع بالمنتدى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

صدمة الحب الأول ..هوني عليك

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز صدمة الحب الأول ..هوني عليك الخميس مايو 20, 2010 8:10 pm

لحن الوداع

لحن الوداع
مشرف عام
مشرف عام

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أشكركم
بلا مجاملة على هذا الموقع الأكثر من رائع الذي زاد من روعته وجودكم
وجهودكم العظيمة لحل مشاكل أمتنا الإسلامية، أما بعد:

أنا فتاة عمري 15 عامًا، أعاني مما يعاني منه معظم المراهقين وهو الحب الذي
جعلني أعيش عاما ونصفا داخل أوهام وخيالات لا أول لها ولا آخر. المشكلة
أنني عاطفية جدًّا، وهو ما جعلني أتعلق بشاب لا يبادلني سوى النظرات التي
جعلتني أتعلق به.
هذه النظرات هي التي جعلتني أخدع نفسي بأنه يحبني، وأصبحت الخيالات تنمو
بداخلي حتى أحببته حبًّا شديدًا.. وهاأنا اليوم مصدومة بعد أن علمت أنه يحب
فتاة غيري ويريد الزواج منها، عن طريق صديقتي التي سألته، فكان جوابه الذي
أحزنني! فاندهشت بسبب ذلك، وندمت على الأيام التي عشتها كلها أوهام وتبت
إلى الله، وعاهدت نفسي ألا أكون عاطفية.

ولكن المشكلة هي أن صديقتي لا أقول خانتني، بل أخطأت، ربما كانت تريد
مساعدتي، فهي عندما سألته قالت له بأن فلانة تحبك، يعني أنا.. فلم يبالِ
بي، وأخفت عليَّ صديقتي تلك الحقيقة حتى جاء اليوم الموعود وعلمت بحقيقة
أمره.. وكثيرًا ما سمعت أنه لا يستحق ما أكننته له من حب.

والآن أشعر بحياء شديد وبأنني صغيرة جدًّا أمامه، ومن الطبيعي شعوري بالذل
والهوان، وقد أصبحت الامتحانات على الأبواب، ونفسيتي أصبحت مرهقة جدًّا،
ويصعب عليَّ استيعاب ما مضى، فلا أستطيع الدراسة كما ينبغي وأنا على هذه
الحال.. فربما يكون لديَّ أمل كبير وثقة بالله تعالى عند ذهابي للمدرسة،
لكنني أشعر أن الأمل يتناقص شيئًا فشيئًا حتى يتلاشى.

أرجوكم، أنا لا أزال أعاني من تلك الصدمة وأشعر بأني يائسة جدًّا. وأنا من
بعد الله ألتجئ إليكم كي تمدوني بالحل المناسب وبعض النصائح كي أتمكن من
نسيانه.. فلا أريد أن أخيب ظن أهلي بي، بل يجب أن أحقق أملهم، وأبيِّض وجهي
أمامهم فأبقى ذخرًا لوالديّ..
وعذراً للإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الجواب:
حبيبتي الغالية.. لقد أثرت فيّ رسالتك لدرجة أنني غالبت دمعي، وما ذاك إلا
للصدق الذي يتلألأ في كلماتك، والبراءة التي تفيض من عباراتك؛ فأهلاً
وسهلاً بك يا حبيبتي؛ فقد وجدت أهلاً لك هنا أيضًا، وسنساعدك بإذن الله
تعالى حتى تحققي آمال أهلك الحقيقيين وأمانيهم.

ما تكلمت عنه يا غالية هو الحب، وهذا هو أوانه، وهذه طريقة التعبير عنه في
فترة المراهقة التي ذكرتها أنت؛ فهو عبارة عن خيالات رومانسية ومشاعر
عاطفية، ثم صدمات وآلام، ومعاناة وأحزان..

ولكن هل نقول بأنك أخطأت بالتجربة؟ لا يهمك، حتى لو كانت تجربة خاطئة؛ لأن
من لم يجرب لا يخطئ، ومن لا يخطئ لا يتعلم، وخطؤك ليس في وقوعك في الحب؛
فقد لا يكون لك حيلة في ذلك، خاصة إذا كنت تغضين بصرك كما أمر الله تعالى:
"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ..."، ولكن قد تسبق العين ويلتقي النظر بالنظر، وهنا يكون
السهم الوارد إلى القلب فورًا، وهذا مما لا يحاسَب عليه الإنسان.

وأسوق لك كلامًا لعالم كبير من علماء المسلمين هو الدكتور "البوطي" عندما
أرسلت له فتاة أن قلبها قد شغف بشاب، وهي لا تدري ما تفعل، فقال لها: إن
مشاعر الحب ليست أكثر من انفعالات قسرية، والانفعال لا يتعلق به تكليف، ولا
يدخل في الأحكام أو المحظورات الدينية، وتفكّر المحب بمحبوبه كذلك، بل
الأفكار الداخلية أيًّا كانت خارجة عن نطاق التكليف ولا يحاسب الله عليها،
وقد صحَّ عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: "إن الله تجاوز لأمتي عما
حدّثت به نفسها ما لم تقل أو تفعل".
ثم نصحها أن ترسل إلى هذا الشاب أحدًا من أهلها أو صديقاتها اللواتي تثق
بهن إذا كانت متأكدة من خلقه ودينه، وأخبرها أنه لا مانع لديه شخصيًّا –رغم
مركزه الكبير كعميد لكلية الشريعة في سوريا- أن يكون هو الوسيط إذا لم تجد
أحدًا آخر، وأعلمها أن الإسلام ليس له انتقاد على الحب، ولكنه ينتقد
التصرفات الخاطئة التي يقود إليها هذا الحب.

لكن بما أن أصحاب الدين والخلق أصبحوا كالعملة النادرة في هذا الزمن؛ لذلك
فمن الأفضل للفتاة ألا تترك الفرصة لمشاعر الحب أن تملك عليها نفسها، خاصة
إذا كانت في عمر الورود المتفتحة مثلك، وأمامها دراستها وعلمها ومستقبلها،
فنصيحتي إليك ألا تشعلي –مرة أخرى- نارًا أنت غير قادرة على إطفائها، ونار
الحب محرقة ولا شك، ولا يطفئها إلا الزواج، وأنت بعيدة عنه عمرًا
وتفكيرًا.. أليس كذلك؟

أين الخطأ إذن؟ الخطأ أنك أخبرت تلك الصديقة بسرك، فإذا كانت الحكمة تقول:
(السر إذا تجاوز الاثنين شاع)، فأنا أقول: (السر إذا تجاوز الشفتين شاع)،
عملاً بقول الشاعر:
إذا ضاق صدر الفتى عن حمل سره........فصدر الذي يُستودع السر أضيق

وهذا الخطأ رغم أنك تُلسعين بنتيجته لكنه جيد؛ لأنه يعلمك ألا تبوحي
بأسرارك لأحد، اللهم إلا إذا كان أحد الذين تريدين أن تكوني ذخرًا لهم كما
قلت، وهما والداك الحنونان.

الآن ما يؤرقك كثيرًا ويؤلمك بشدة هو أنك تشعرين بالذل والهوان أمام ذلك
الشاب، فأسألك: هل ظهر منه ما يدل على إهانته لك واحتقاره؟ أم أنها مجرد
أوهام وخيالات تسيطر عليك؟
ثم من قال بأنه يستصغرك؟ قد يكون العكس؛ أي أنه يقدرك لأنك أحببته ولا يبدو
عليه - كما تقولين - بأنه غير جيد لأنه صدق مع صديقتك وصارحها بوجود فتاة
أخرى في حياته، ولم يحاول أن يخدعك ويجرك إلى خطأ أكبر كما يفعل بعض الشباب
الذين لا ذمة لهم ولا ضمير، فلذلك لا داعي لأن تشغلي نفسك بوساوس وهواجس،
بل حكمي عقلك في الأمر، كما يلي:

أنت أحببت شخصًا، ثم ذهبت بأفكارك وخيالك بعيدًا، ولكنك لم تبوحي له بشيء،
ولم تهيني نفسك أمامه، بل أخبرت صديقتك لتخففي من عبء الحب الجاثم على قلبك
الغض، فأنت لم تذنبي مع ذلك الشاب، ولم تخطئي مع نفسك ذلك الخطأ الشنيع،
مع إدراكي طبعًا لنظرة المجتمع للفتاة وأنها يجب أن تكون أكثر حياء من
الشاب، لكن كما بيَّنت لك ليست المشاعر والعواطف في يد الإنسان، خاصة إذا
حدثت في سن البراعم المتفتحة برقة أمام نسائم الحب؛ فهي ليست مما يخدش
الحياء، بل على العكس إن الحب فضيلة من الفضائل إذا حافظ المحب على سمو
الحب وعفافه وطهره، وهذا ما لا يستطيعه إلا المتقون في هذا الزمن الذي
شُوِّهت فيه الفضائل بما فيها فضيلة الحب.

وقد أورد ابن القيم الجوزية -رحمه الله- أن الرجل كان يحب الفتاة فيطوف
بدارها حولاً -أي عامًا- يفرح أن يرى من يراها، وكانوا يعشقون في غير ريبة
–أي حبًّا بريئًا من شهوات النفس–، وكان الرجل يأتي القوم من أهل الدين
فيتحدث عندهم بحبه وعشقه، ويقرضهم من شعره في هوى محبوبته دون أن ينكروا
عليه ذلك، ما دام هذا الشعر لا يحمل تشبيبًا بالمحبوبة أو وصفًا لمفاتنها.

ومع ذلك يمكنك أن تتجاوزي موضوع نظرته إليك -رغم أنني لا أظنها حقيقية- بأن
تبتعدي عن رؤيته تمامًا، اللهم إلا إذا كنت مضطرة لذلك كأن يكون معك في
مدرسة واحدة أو كان بيته في طريقك إلى المدرسة، فهنا يمكنك أن تتمسكي
بإيمانك وبكل قوة، وتذكري أن ما حصل قدر من الله سبحانه، سواء كان حبك له
أو حديثك إلى صديقتك أو إخبارها له، فهل تستطيعين أن تغيري الماضي؟ أبدًا،
كل ما عليك أن تستخدمي هذه التجربة لمصلحتك في المستقبل بأن لا تعودي
لمثلها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.

اجعلي في داخلك صوتًا حنونًا يطمئنك أنك لم تخطئي، وإذا كنت تشعرين أنه خطأ
من ناحية ما، فقولي لنفسك بأنها تجربة جيدة ولو كانت خاطئة، وأكِّدي لنفسك
كذلك أن أغلب من هم أكبر منك سنًّا قد مروا بتجربة مماثلة؛ لأن عاطفة
الميل إلى الجنس الآخر فطرة في النفس البشرية، وتكون على أشدها في سن
تأجُّج العواطف والتهاب المشاعر، وإذا أردت مثالاً يريحك، فهو هذه
المستشارة التي تحدثك الآن، ومع ذلك فقد أصبحت طبيبة وزوجة وأمًّا، وعندما
وقعت في تجربة قريبة من تجربتك حوَّلت فشلي في هذه التجربة إلى نجاح كلي في
دراستي، فكنت المتفوقة الأولى على بلدي كله في نفس العام، فهل تعدينني أن
تتجاوزي تجربتك هذه وتضعي مستقبلك نصب عينيك بحيث يكون هو ما يشغل تفكيرك
لا الحب ولا غيره؟

الجئي إلى الله سبحانه، وصلِّي ركعتين صلاة الحاجة، وادعي الدعاء الذي
علَّمنا إياه الرسول –عليه الصلاة والسلام- بعدها، وإذا لم تستطيعي الحصول
عليه من أحد، فأرسلي لي كي أكتبه لك، وتذكَّري أن ما حصل معك كان في علم
الله تعالى وقدره، فداومي العودة إلى الله مرات ومرات، وهذه العودة هي التي
ستمنحك الثقة بالله عز وجل، وأنه إلى جانبك ولن يضيعك، كما تكسبك خاصية
المرونة مع النفس والبشر، وذلك بأن تبدئي من جديد في كل مرة تخطئين فيها،
وتسامحي نفسك وغيرك.

وفقك الله سبحانه في دراستك، وهيّأ لك مستقبلاً زاهرًا، وجعلك جندية رائعة
من جنوده سبحانه عما قريب، إنه سميع مجيب.

2متميز رد: صدمة الحب الأول ..هوني عليك الجمعة مايو 21, 2010 1:12 am

Deves

Deves
عضو نشيط
عضو نشيط

مشكوررررررررررررررر

3متميز رد: صدمة الحب الأول ..هوني عليك الجمعة مايو 21, 2010 1:24 am

the staying romance

the staying romance
عضو نشيط
عضو نشيط

الجاوب كبير بس جميل انا بكتبوا تسلمي

4متميز رد: صدمة الحب الأول ..هوني عليك الجمعة مايو 21, 2010 1:51 am

لحن الوداع

لحن الوداع
مشرف عام
مشرف عام

شكرا علي المرور

5متميز رد: صدمة الحب الأول ..هوني عليك الجمعة مايو 21, 2010 9:12 am

Deves

Deves
عضو نشيط
عضو نشيط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

6متميز رد: صدمة الحب الأول ..هوني عليك الجمعة مايو 21, 2010 3:34 pm

لحن الوداع

لحن الوداع
مشرف عام
مشرف عام

شكرا علي المرور

7متميز رد: صدمة الحب الأول ..هوني عليك الأحد مايو 30, 2010 6:30 pm

king hegazy

king hegazy
مدير مساعد
مدير مساعد

مشكوووووووووووور

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى